،،
،،
،
للغدِ الأفضل يومٌ له فجرُ ضياءُكَ
للغدِ ...شَعاعُ وواقعٌ بِنبضة ...
شِفاهُكَ وحدها نَطقتْ
هَمستْ
بدفْ الضوءِ الأخضر
فـ تساقط أربعون من الألف كلمة
وملايينٌ من الشهب وتأنت بهدأة ..
بداخل الكهف
بركان يغلي
وحممِ نارها شُعلة روحي
فكان ..
الخيال أقربُ للحقيقة وأكثر
هل هو الحب إن انفطر ..؟
والشوق بشقوقه إنهمر ..؟
أوا تسألني يا أنتَ ؟
يدلفُ السؤال بضجيج الغاديات
يرحل لغفلةٌ من غياب
وحده يتعثر وفق طقوس العشق
كتجليات الشفق الأحمر ..
وحدكَ
لكَ علمٌ
وما علمتني اياه مثقل
شربتُ دواء الحكمة
اعتنيتُ بجسد العقل ونقشه
ثم ..
أَمْسكتُ فيتامين الحب
وكان أعظم خفقة ..
سقياها من كلمة
لمحتُ النجومِ هناك
والكواكب العشرة
وإثنانُ منها
بأيقونة البقاء
حُزمة ..
لا تقل شيء
الطبيب
والمهندسُ
وذاك العامل
وكابتن السفينة
والقلمُ المنسكبُ شجنه
أرادوا أن يعرفوا
هل بالضمير حِكمة ؟
فقط
ابعثني من مرقدي هذا
إن كان الصمت والعشق
يتأنق فصولهما
ما بين الخريف وربيع النبض رجفة ..
من جديد
داءٌ ودواء
يُبلل أرضنا الجدباء بالمطر
ووقاية قدرها آلاف الوصايا
ونظرات الحنين
والأنا
عشقتكَ ..
فهل لضجة قلبي رعشة ؟
إنتظر
ريثما يكون للحديثِ بقية
والحوار ..قضية
والحنين ...شظية ..
حينها
لا تنظُر نحوي
بل رافق النجوم
وترفق بالقمر
ثم ابتسم
وابتسم
بصبرِ وحكمة
فقط
وحدك سيفهم
الحب
ويرمق ما في قلبي
بِعيُونِ من
رحمة ..
،،
،
,
كان
بتاريخ 13/ أكتوبر / 2008
بتوقيت نبضي ..
آخر المشاركات
10-20-2008, 03:44 PM
... فِيتــامِين ...
العرض الشجري