اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غنج
من أنا ؟
سمراء .. قلبي نورسي اللون .. ينبض بالخير ..
روحي تحب الصدق والصفاء وتكره الإدعاء
عيوني فيها من الغموض ما يكفي للتساؤل والتساؤل ..
أفكاري مجنونة وبنات أفكاري أكثر جنوناً ..
وستتأكدون من ذلك مع كل لقاء سيجمعنا ..
بصراحة :
عندما كنت صغيرة كنت أفكر لم يقولون : إن كيد النساء عظيم ، ولم يدرك عقلي الغض معنى هذه المقولة وحينما كبرت لم أستوعب المعنى لأن كيدهن عظيم بكل ما تحمل الكلمة من معنى لا يستوعبه بشر ، وهذه شهادة حق والحق يقال مع احترامي للنساء وكيدهن العظيم .
هو وأنا :
من فرط حبي له ، أشتهي ألا يكتب حرفاً لئلا تُغرم به أخرى ، وإن كتب ألا يحفظ بيتاً ، وإن حفظ ألا يشدو به لأحد سواي لئلا تجن به غيري ، ومن فرط جنونه بي يتمنى أن أكون طفلة يباهي بي أهل الأرض جميعاً فلا يطمع بي رجل سواه , يهبني الحياة وأهبه الحب .
من الخاطر :
عزيزتي الأنثى تذكري هذه المقولة : النساء السعيدات مثل الشعوب السعيدة لا تاريخ لها .. لذا لا تسعدي كثيراً ، عموماً السيد الرجل لا يستطيع أن يمنحك سعادة دائمة ، هو قادر على أن يمنحك تاريخاً جميلاً يفيض بالدموع والغياب والحنين تكتبينه بإزميل الألم .
مساحيق :
متى ما تملكنا الحزن ، وانهمرت الدموع من أعيوننا بحرقة على فقد قريب أو فراق حبيب ، لا تكون هناك مساحيق من أي نوع ، يستحيل أن نبكي بصدق وتكون هناك مساحة صغيرة للمساحيق ، فالموت الذي يغيّب إنسان لا نعرفه يؤلمنا فكيف إن كان المفارق بإذن الله من الذين أحبونا وأحببناهم ، أو الفراق الذي يغيّب النبض من قلوبنا ويقلد الحزن عرش الولاية .
لحظة صمت :
في زماننا هذا يبدو أن المنطقة الوسطى "الرمادية" هي المفضلة على البيضاء والسوداء ، لها رواد كثر كمن يريد أن يمسك العصا من منتصفها ويجزأ الخطأ إلى أن يجره إلى الصواب ، أتساءل : ألا نستطيع العيش في الرقعة البيضاء ولا ضرر إن مررنا بالسوداء في شطرنج الحياة طالما أننا لا ننسى أن ما خفي عن الناس لن يخفى على الله .
غنج
|
هنا غيمة تحدي ، تجعلنا نترقب القادم الجميل
غنج
بالتأكيد سأتابع طرحك
أهلا ً بهطول حرفك