إِلَيْكَ أُهْدِي مَا أَبُوحُ ،
أَيُّهَا الأُمْنِيَاتِ .
اقْبَلْهَا ،
وَلَوْ مُكْرَهَاً .
[poem="font="traditional arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]عِنْدَمَا أَغْدُو مُضِيفَـاً دَمْعَتِـي=لاَ أَعُودُ السَّعْدَ أُزْجِي صَرْخَتِـي
لا أَبِيعَنَّ الأَسَى مِنْ أَجْلِ حُـبٍّ=فَمِنَ الأَوْجَاعِ أَسْقِـي مُقْلَتِـي
أَسْتَفِيدُ الدَّمْعَ أَنْ أَلْقَى صَدِيقَـاً=مُخْلِصَاً لاَ يَنْثَنِي لِلدَّهْـرِ يُفْتِـي
إِنْ تَحَاشَيْـتُ حَدِيثَـاً سَرَّنِـي=إِنْ أَطَلْتُ السَّكْتَ يَحْوِي كُرْبَتِي
دِيمَةُ الأَخْلاَقِ كَانَـتْ نَهْجُـهُ=لَيْتَ شِعْرِي أَنْ أُحِيطَ الخِصْلَـةِ
يَا غَرِيبَاً يَا صَدِيقَـاً يَـا حَبِيبَـاً=لاَ تُخَاصِمْ قَلْبَ طِفْلٍ وَاكْبُـتِ
ارْحَمِ القَلْبَ الصَّغِيـرَ الحَائِـرِ=لَمْ يُحَاكِي فِي حَيَـاةٍ غُرْبَتِـي
يَسْتَبِيحُ الآهَ رِفْقَاً مِـن سِهَـامِ=الحـبّ آهٍ ثُــمَّ آهٍ وَيْلَـتِـي
لَيْتَهَا كَانَـتْ كِتَابَـاً مُشْرَعَـاً=بَلْ غُمُوضَـاً يَسْتَنِيـرُ العُتْمَـةِ
وَيْحُهَا لَمْ تَـدْرِ مَـاذّا قَتَلَـتْ=ثُمّ تَأتِي صَوْبَ سَـاحِ الجُرْمَـةِ
لِمَ هَانَتْ بَسْمَتِي فِـي عَيْنِهَـا=بَعْدَمَا كَانَتْ سَكِيـنَ البَسْمَـةِ
لِمَ بَاعَـتْ دَمْعَتِـي لِلمَصْـرَعِ=ثُمَّ قَالَـتْ : لاَ نَعِيـمَ السِّلْعَـةِ
ذُقْتُ حُبَّاً لَـمْ أُنَاصِـحْ ذّوْقُـهُ=سَكَرُ المَنْفَـى فَتَـذُوقَ المُـرَّةِ[/poem]
بقلم :
الوليد بن عقيل الشمّري ...
بِنَقْدِكُمُُ أَكُونُ أَنَا ،
سِوَى أَنَّنِي أَفْضَل ...