بسم الله الرحمن الرحيم
كانت الرحله إلى تلك الديار سعيد ولكن في موضع من المواضع تبدل الحال
وماكان مني إلى أن قلت هذه المتواضعه عساها أن تروق لكم
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
[poem="font="simplified arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]قفا نبكي بدار ِ الراحلينا=بدمع ٍ يستبيح ُ الارض طينا
قفار ٌُ خاليات ٌُ ليس فيها=سوى الذكرى على مر ِ السنينا
وآثار ٌُ لقوم ٍ قد تولوا=وبئر ٌُ كم يراودها القرينا
ورسم ٌُ دارس ٌُ من نسج ِ ريح ٍ=وخبت ٌُ في مخابئه ِ التقينا
إذا ما الليل ُ أوله ُ تولى ّ=خرجنا في تخف ٍ واتقينا
تقول ُ ودمعها جم ٌُ سريع ٌُ=ألا يامؤْنس ِ تبت يدينا
لك الويلات ياإبن العوارض=روينا بالعناق ِ وماروينا
فقلت ُ لها علا ما كل ّ هذا=ألسنا في التعانق ِ غارقينا
غدا ً القاك ِ في ليل ٍ بهيج ٍ=أرود الدار من حين ٍ لحينا
ويوم تغانمو شد ّ الرحائل=عرفت ُ بأنه ُ أمرٌُ يقينا
محال ٌُ بعدما أرتحلوا أراها=محال ٌُ أن أراك ِ يابثينا
ألا ياصاحبي ّ فلا تلوموا=علي وإن رئيتوني حزينا
أنا واللّه من قوم ٍ جبابر=أسود ٌُ في المعارك ِ لا نلينا
أشارس ُ في الوغى حُمر ُ النواظر=ليوث ٌُ نستميت ُ إذا غُزينا
صناديد ٌُ إذا مابان يوماً=ومن أهواله ِ شاب َ الجنينا
ليوث ٌُ إن تمطينا المطايا=وفي الميدان ِ نحن الغالبينا
سلاطين ٌُ غشاشيم ٌُ أكابر=شربنا المجد شربا وارتقينا
مطير ٌُ شديد ٌُ لا أُبالي=كريم ُ الجاه ِ أسْد ٌُ ذو عرينا
ورثت ُ المجد من جد ِّ لجدِّ=ورثت ُ المجد بين العاليمنا
على صدري تسابقْن الجواري=بكت لي ربَّة َ العقد الثمينا
طرقت ُ الشعر حتى أرض كسرى=وقد قلدته ُ سيفا ً متينا
تبجله ُ الملوك ملوك قيصر=وأضحى الصخر من شعري طحينا
كأني يوم قلت الشعر أرمي=رماحا ً في مواضعها تبينا
فيا دارا ً لها لاتنكريني=وضمي دمعنا مهما بكينا[/poem]