
[poem=font="Traditional Arabic,5,#00509F,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=3 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أشْرقَتْ شَمْسُ الْصَبَاح .. وَأشْرَقَ الأمَل مَعْهَا =
أضَـاءَتْ لِـيْ الْحَيـَاة .. بَعْـد ظَلامِـهـَا =
أيْقـَدتْ شُمُـوعَ الأيَام .. بَعْـد خُمُودِهـَا =
أسْقـَتْ وُرُودَ الْعُمْـرِ .. بـَعـدَ ذُبُولـِهَـا =
أحْيـَّتْ مَشَاعـر الْحُـب .. بَعـدَ سُكُونِهـَا =
أعـَادَتْ لِـيْ البَسْمَـة .. بَـعْـد غِيابـِهَـا =
طَوَتْ ذِكْرَياتِ الْمَاضِيْ ... بِـ كُلِّ أوْرَاقهَـا =
عَزَفَتْ عَلَى أوْتاَرِ قَلبِيْ .. أحْلـَى الْحَانهَـا =
غَرَّدَتْ طُيُورُ الحُـبِ ... عَلـَى أغْصَانهَـا =
أسْْقَتنِّيْ كُؤوُسَ الْشَهدِ .. بَعْد مُـرِ مَذَاقهَـا =[/poem]
تَرَاقَصَتْ حُرُوفَ الْفَرحِ ... بَينَ الْسُطُورِ ... بَعد حُزْنهَا
تَعَطَّرَتْ دَفَاتِرْ أشْعَارِيْ ... وَ فَاحَ شَذَى الْعَبِيرِ ... بَيْنَ كَلِمَاتِيْ حِينِهَا
أيْقَنتُ أنَّكَ وَحْدُكَ يَا سَيدِّيْ مَنْ اسْتَطَاعَ أنْ يَقْتَحِمَ مَمْلكَتِّيْ وَيَسْكُنهَا
أنَا لا أَُرِيِدُ إلاَّ أنْ أقُولَ :
هَاهُو قَلبِيْ وَهْبتهُ لَكَ ... دَعْ رُوحِيْ تَمْتَزِجُ بِـ رُوُحِكْ
تَغرَقُ فِيْ بَحرِ عَيْنيَكَ ... تَتَنفَسُ أنْفَاسكَ ...
اتَعْلمْ لِمَاذَا ؟
لأنِّيْ أرَى جَمَالَ الْكَونِ ... بِعَيْنكَ ... وَأصْبحْتَ لِيْ رَبِيِعَ الْعُمرِ ...
وَ أحْلامهِ ... بَعدَ شِتَاء كَوَابِيِسهِ .
الْسِنْدِرِيِّـــــــلا 