رقم زائد..من أين أتى..؟

[عبدالوهاب طلال]

اليوم أنا..لستُ كالأمسِ ؛ فلستُ أنا أنا ؛وإن كنتُ أتشكلُ بجزئيات الأنا.


غريب انا واتجهلني ؛وقريبٌ أنا واتعرفني؛واتلمسُ جسدي فهو هو..ولكن؟


هي..أينَ هي ؛ أتراكَ من دونِ هي تتعرفُ نفسكَ..وتتجاهلُ مجرى شريانها.


وتتلتزمُ الصمتَ؛والصمتُ يتعرفها فيكَ أكثر من همسِ شفةٍ؛فسحقا للغة الكلام مالم تتجسدُكِ.


وذاتَ سكون..لا حتى حسيس..أردتُ لغة الكلام لكِ, واستنشقتُ حروفي القادمة إليكِ عَنوةً.


كنتُ سأقولكِ..(ممكن)..


لكن عثرة ُ حظٍ ..حطت..فأختفى رسمكِ وجاءتكِ مداخلة؛تصدقين في لحظتها؛؛


أحسستُ بمشروعٍ جبار وعملاق ؛كنتُ على وشك أن أسلمه لكِ..فإنهارَ كليةً بزلازل الحظ.


حتى ذلكَ الكئيب(رختر)لم يستشعرني..أو حسد إنباهي؛ليكون الزلزال من دون سابق هزةٍ.


فصرتُ ركاما وأثرا بعد قرار..


نعم؛؛عدتُ أرممني؛ولكن من زاوية أخرى؛بعدما تطيرتُ سوء طالع وعبثا ليس من قناعاتي


ونعم مر إحساسكِ في قريب الزمن..ولكن أحسستُ فيكِ معرفة بعيد الزمن..ياقادمة مني.


فليس ذنبي استشعارُ جمالياتكِ بين الزحام..


نعم ذنبي خوفي..(ياقلبك الخواف) ومبالغة حسي؛واهمال حسي أيضا(معادلة صعبة)


فكل طلسمٍ ؛فككتِ شيفرته؛ولكنني في سواكني ارتقب..وأعيدُ حساب الجدولة..


ونتاج حسابي(هذا رقم زائد)من أين أتى؟


وأعيدها..(لا رقم زائد)ولكن وسواس الرقم الزائد السابق من أين أتى؛فصار عقدتي..


فأنا أعرفني لا أتعاملُ بلغة الأرقام..وأحبذ لغتي الحسية؛فالعطاء منها ساخٍ وراقٍ..


وثمة عطاءاتٍ بينكِ وبين لغتي..ولكن من أين أتي ذاك الرقم الزائد..


ملعونة لغة الأرقام..تقهركَ في المعادلة؛والموازنة؛وتخترقُ لغة الآحاسيس في خانة الآحاد.


سيدتي..تلك معادلتي..أريدكِ أن تحليها..


ويرجع الحل منكِ..سالب واحد..الآن فهمتكِ..تتعمدين غشاوتي..أنثى..معادلة أصعب هي..


وتقولين إذن مالحل؟الحل هو أن آحاسيسي ستخترقكِ نفاذا؛ولكن حين ينفد صبري...


ويحل ُ جنوني؛ فلم أُجن حتى الآن؛ولكن عليكِ تحملَ تبعات جنوني المتعقل..


فأنتِ تستحقين بأن لا أكونُ أنا ؛ أنا..فأنا هو الذي يعرف الأنا فيني؛ويتركُ مساحة لِ هو.


فقط مطلوبٌ منكِ ؛أن تتعرفيني كتشكلٍ تبلور لأجلكِ ؛؛جنونا؛؛وإن تعقلتِ؛؛وتجاهلتِ؛؛؛؛


فأنتِ مهملةٌ في قادم أجندتي؛وأباركُ لكِ ولي؛إنتكاسةُ التعقل؛بعد نوايا الشُطوح؛مودتي.


كتب/عبدالوهاب طلال الشمري..