حيّاك:مي
معك أوّل بأوّل وسأبدأ من حيث بدأتِ
العلمانيّ شيء
الليبراليّ شيء
_تمام_
ولأنّنا نتحدّث عن اليبراليّ من هنا أخالفك الليبراليّ يصلّي,يصوم,يتعبّد, جون لوك مفكّرها لم يقل أنّه لايريد ان يصلّي وأيضاً اسمحي لي ان أذكر لك رئيس وزراء لفرنسا عهد_لويس الثالث عشر_ كاردينال(منصب دينيّ) كان يصلّي وكلّ شيء ومع ذلك كان يتصرّف بليبراليّة, وأيضا في أحد ردوديّ ذكرت الطيب أردوغان رئيس وزراء تركيا- محافظ على الصلاة بل وحاول أن يسمح للمحجّبات دخول الجامعات ولم يقدر وهو ليبراليّ هؤلاء يمارسون طقوس اديانهم - لكن الذي لايمارسها وفقط يحملها كـ هويّة هم فئة كبيرة بالمجتمع المسيحيّ الاوروبي لـ درجة أنّك لو سألتِ أحدهم قال: انا مسيحي بالإسم فقط!-هؤلاء ليسوا بالشرط ليبراليين فقط يمارسون حريّتهم الشخصيّة - إفصلي بينهم.
المسيحيّ الذي يصدر أوامر سياسيّة تخالف دينه _من مبدأ أبعد الدين عن السياسة_ هو علمانيّ لكن هل نخرجه من دينه وهو يصلّي؟, ولاتنسي هنالك مسلمين يفعلون مثله هل يحقّ لنا أن نخرجهم من ملّتهم أم نقول أذنبوا وماأعظم ذنبهم؟؟.
للإسلام أسس من مشى عليها فهو مسلم حتّى لو فعل الكثييير من مايخالف -يقتل,يسرق,إلخ - لكن أيضا يقال عنه مسلم لم يخرج من ملّته.
وأسألك هل مافعله رئيس وزراء تركيا يوم أن اعتذر عن محاولته السماح بالحجاب تصرّف خاطئ؟؟ -عنّي اوفقه فلولا قراره مابقي الى الآن حزبة الاسلاميّ على رأس السطلة >>ولمصلحة شعبه بسبب تصرّفه لن تتأخّر تركيا بالدخول للاتّحاد الأوروبّي, هو لم يخرج من ملّته ولاتدرين ماهو حكمه لكنّه وقف كـ ليبراليّ فعل مارآه الصواب ولو على مضض ):,لذلك أرى أنّه يستحقّ الإعجاب
شكري لـ روحك ولـ صباحاتك