المثاليه في الفكر لا تعني.. نجاح صاحبها في كل خطواته الحياتية، لذا لا تَنتِظروا من المُنظرينَ أن يطلوا عليكم بينَ عشيّةٍ وضُحاها في هيئةِ الأنبياءْ المعصومينْ، هذا التفكير أرى أن الكثيرينَ تجاوزوهُ في حينِ هو مهم جداً، فكُل أنثى وكل رجُل أصبحَ يأخذ بآراءِ أحدهم وكأنها آراءْ ربّانية، فهل من الصعوبةِ في شيء أن أتحدثَ عن واقعٍ متضاربٍ في صدقهِ، لأكونَ مثالياً ؟، لا أعتقد لذا لا تُخدعوا بالمنظرينَ ونظرياتهم، فالعقل البشري جُبِلَ على معرفةِ المثالية لكنه لم يتعلم بعد كيفيةَ تطبيقِها - إلا ما قلّ - .!
.
.
الشاعره مخلوق فضائي، والكتابه ماجنه جداً، والروائيه إنسانه غبيه، والأنثى لاحق لها في الحياة كل هذا -في مجتمعنا فقط-؛ لا أدري لماذا ينظرونَ للأنثى المزهِرة بالأدب والرؤى البيضاء بسوداويّة، وكأنّ وجودها في الحياةِ وقدرها أن تكونَ مُهانةً تحت ظلّ رجالٍ لا يجيدونَ إلا العنفَ - حتى في ممارسة الحب-، كثيراتٌ هنّ النسوة اللواتي تجاوزنَ أنفسهنَّ ورجالهنَّ لكنْ ما من منصفٍ لحالتهنّ ولا لإبداعهنّ، لم يا ترى كُل هذا، هل قوامةُ الرجل على المرأةِ قوامةٌ مطلقة أم أن ديننا وشرعنا وملّتنا حددتْ مدى هذه القوامة وبأنها لا تعتري السيطرةَ الكاملة على حريةِ امرأةٍ رَضيتَ انتَ بها فلمَ إذاً تحاول جاهداً أن تضعَ أبسطَ حقوقها تحتَ سبابتِكَ المرتبِكة .!
.
.
هناك أمور فجواتها تسدها في كثير من البُؤر،ولن نستطيع بقراءة عابرة أن نصل إلى مدى تعبيرها عنا؛ لذا نضطر أن نقرأها من زاوية "اللهم إني أسلمتُ وجهي إليك وفوضتُ فكري إليك "؛ لانها كتبت على نفس المبدأ؛ وأتت نتيجةً لربكة ٍ لا يُدرك كاتبها معناها أصلا ً فكيف إذا -بقارئ ما زال يبحث عن ذاته في قصيدة- !!!
.
.
.
توقفي هو بدايةٌ لأشباهي، وبِدايتي هيَ تنظيف لكل فراغٍ أوجدوه ..!
.
.
(بهدوء جداً )
مُمكِن تِكِتْبيني
على اشفاهِكْ.. وتقريني !
وصدرك ينتثر
فيني ؟!
.
.
م/ي