توقفت كثيراً .. ولا أعلمني ..
وأراقب أحرفي جيداً قبل الكتابه وأثناء رسم الوجع وربما بعد ما أن أنهي اللوحة .
//
هناك وفي ذلك المساء تخبطت كثيراً .. هناك كان للنزف إشتعال ..
بالفعل كان متخم بالاوجاع ذلك اليوم وجميع الأيام قبله ..
إعتدت على مُراقبة صندوقي .. لعل ساعي البريد يأتيني بخبر ..
ولكن لم أراه .. ولم أرى الرساله ...!
.
.
!
أثناء اللقاء .. فرحت وغضبت ...!
متضادان إشتعلا بِداخلي ..
فرحت برؤيته مجدداً .
وغضبت وربما صاحب الغضب عتب ..!
وأزورني بألم في كل مساء .
/
وأسأله .. لماذا فعلت هكذا .. ولا أسمع الا تجاهل .. فهل يُسمع التجاهل ؟
بالأمس القريب كنت أناجي بعضاً من طيفه ورأيته بألم رأيتهم يتكلمون عنه وكم كنتْ أتمنى رؤيته ..!
عندما نبحث عن الأشياء بداخل الماء ربما نبحث لسنوات لأنها محيطات وأشياء ووهم ..
وعندما لا نريد أن نتحمل بعض من أعباء تلك المهمه لا ننفك أن نتلحف المساء ونحلم ..
صدقيني يا لحظات .. أنني مُتعب مُنهك مُتألم .
وألمي من ذاك المساء ..
أحسست برغبة شديده للبكاء ..!
وأتساءل هل ستمطر السماء ..
.
.
بداخلي صرخات من سنين ..
بداخلي أحرف وأنين ..
بـِ أمل وحنين ..!
.
.
.
ومتى سأنطقها
وأرى البعثره تستقر هنا ..
وضياع ..
حلم وغباء ..
هل يعقل أن المساء يُفكر بي .؟
حسناً سأعود هنا وهناك مجدداً ..
وأتساءل ..... من أنا وهنا أنا من ؟
،