وها نحن هذه الأيام بصدد الذكرى الستون لضياع فلسطين ، و تسليم القدس إلى الصهاينة بغفلة من الرجال ، و إهمال
الحكومات العربية والإسلامية آنذاك بما كان من التوطين الصهيوني في أراضي فلسطين بشكل كبير ، لدرجة أن بعض
الحكومات العربية هجّرت الكثير من العوائل اليهودية من أراضيها إلى أرض فلسطين كرئيس العراق الشيوعي :
عبدالكريم قاسم والذي قال عنه أحد قادة الصهانية أن أعظم من قدم لنا هدية الإستيطان هو : عبدالكريم قاسم .. وها نحن
منذ ذلك الحين إلى الآن لم نتغير عما كُنا عليه ، بل إزددنا إنحداراً أكثر ، والصهاينة زادوا غطرسة وقوة وهيمنة ، بل
أصبحوا يشكلون تهديداً حقيقياً لبقية الدول العربية المُحيطة بفلسطين ، وذلك من أجل إكمال مخطط دولة الصهاينة من
النيل إلى الفرات ..
[POEM="font="Simplified Arabic,5,purple,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=sp num="0,black""]حزن وألم وجروح والباقي اعظم=طفل (ن) مشرد مالقى من يواسيه
حتّى القنابل داخل الصدر ارحم=من اليهودي قبل يسلب اراضيه
وشيخ (ن) يعيش وخافقه ينزف الدم=يصرخ يقول القدس له رب يحميه
وبنت تعيش الخوف والضيم والهم=وتموت قبل الراس احد (ن) يوطيه
دمعة عجوز تعيش في جوّ معتم=تصرخ تقول القدس بالدم نفديه
دام الامل في وجهنا يشبه الغم=فوق اربعين وحلمنا يشكي التيه
حتّى الحجر رغمه اصم(ن) وابكم=يطلب من اطفال الحجارة تقديه
يا أمّة المليار القدس يحلم=يرجع صلاح الدين والنصر بأيديه
دام 0000 تحسب رضى بوش مغنم=لا والله الا الذل بانت مواريه [/POEM]