في ظل هذا الاهتمام الإعلامي الكبير بالشعر الشعبي لا نستغرب ظهور بعض السلبيات نتيجة لقرب العدسة من الحدث وحينها سوف تنكشف الكثير من الأقنعة وسوف تظهر أغلب الصور على طبيعتها بعيد عن أي ر توش وأي مكياج وتصنع
ومن الأشياء التي سوف أتحدث عنها اليوم هي حالة بعض الشعراء الذين تبهرهم الأضواء ويغرقون في بحر الغرور وعندما نجد ( البعض ) منهم وقد ظن بأنه قد اعتلى عرش الشعر فتشبع مخملية فارغة ونجدهم يتمسكون بها لدرجة الغباء والفراغ الفكري وقد تمكن منهم الغرور وصنفوا أنفسهم على قمة الشعر متناسين كل الأعراف الأدبية ضاربين قواعد الذوق عرض الحائط ولنضع خط تحت كلمة الذوق فمتذوقي الشعر ومتابعيه يفوق عددهم عدد الشعراء بنسب كبيرة وهم ركيزة أساسيه في نجاح أي شاعر فالجمهور هو من أوصل الشاعر ويجب أن يرد له الدين ويمنون النفس بابسط حقوقهم من هذا الشاعر فيصدمون بالبعض منهم عندما يجدونهم يجهلون معنى الكلمة ولا يتمتعون بأبسط معانيها هنا تكون الطامة و الادهى من ذلك عندما يفتقد للذوق ونجده وقد تمكن منه الغرور المغلف بالنرجسيه الفارغة ، وهذه الفئة من الشعراء لهم ميزات حصرية لا يتمتع بها سواهم فنجد منهم التعالي مع أنهم في بداية الطريق فنجد الكذب والمبالغة والإخلاف بالوعود.
نحن هنا ليس لسرد التفاصيل لأننا نحتاج لوقت وجهد وليس هي إلا رؤوس أقلام لبعض هذه السلبيات التي قد انشغل عنها هؤلاء الشعراء وكلنا أمل بتجاوزها
نحن كمتابعين وكمتذوقين للشعر تهمنا الكلمة الجميلة ويهمنا منطق الشاعر وحسن اختياره لما يقول فالمصداقية شي ايجابي يميز الشعراء فيما بينهم، نحن نطمح للنزاهة والمصداقية، متذوقين الشعر تهمهم المصداقية لتعلموا ذلك يا معشر الشعراء
وفي النهايه لا يصح الا الصحيح ... ودمتم