.
.
.
الأحبة
لكم بعض من نبض ولـ أبعاد أدبية فقط
.
.
سلم الصمت المكان .. وفزَ يا حزن العيون .. افرد جناحك على بيض النوايا ..
ربما تعتاد تجريح المدينة .. ربما علمت روحك ..كيف تسهر في كفاف ..
بين غي الليل واحضان الظروف .. بين همس النور بضلوعك .. وظلما تسلب
حصان الأماني دربه الوافي .. ويصبح دون صبح .. وزمرة أحلامه .. غرامه ..
والمدى حلم الكفيف ..!
يافرح لاتساءل .. ليه ماصار شي
وانت حمَى السنين / وساكن الأحتمال
كل ماقلت ميت .. جيتني قلت حي
وكل ماقلت هاتك / قلت هذا محال
غربة عروق تتسلل على كل ضي
تهدم اسوار روح / وتحتفل بالليال
جيش ظلما / يعلمني تفاصيل غي
وغربة الما / تسلمني لجرح السؤال ..!
السؤال جنون .. والفوضى ألم .. والكؤوس انصافها حد الحياة .. ولاممات
وكل مارفرف شراع الصوت .. بحر الصمت جال .. لاتساءل ياسؤال .. والدقايق
زحمة اشواق وفراغ أجساد من لوعة مطر .. فيه عزف وطيش غيم .. فيه دلة
من خفوق .. تذوق تأويل الجروح .. وتنتظر فنجال روح .. يذوب في حلق الزمان
المر .. وتضيع الإجابة ..!
إجابتي تفضح الحراس
ياصاح لاصاح بك همي
خلك على حيرتك قرناس
علَ السما / وابتعد يمي
تعال بنعذب الكراس
ونطيَر أحلااام ونسمي
إما كتبنا الغلا باقواس
ولا العطش فاح به دمي
لاباس ياغربتي لاباس
لمي وطن هالمطر لمي ..!
مطر .. ويعيد موال السحاب البكر .. يسقي غصن ولا الغصن يسقي هالسماء
عيون .. مااء وملح .. ولااا صلح .. بين الأنتظار الموت واشباح الرياح الغافية
في جفن يكسيه المدى روعة نهارك .. من حصارك .. هالجفن يسأل عن
أنواء الفصول .. ويبتدي يسأل سؤالك .. لامتى واحنا الغياب ..!
الغياب أنفاس .. وغيابك جسد
كل ماغابت عيونك .. زدت نور
أنت وحدك فتنة الكون .. وبعد
أنت فتنة .. بالغياب وبالحضور
عذرك .. أن الليل محتاج لوعد
وعذري .. أن الشمس بيدينك تدور
لو نغيب العمر .. ماغبنا أبد
يكفي نعيش العمر باصدق شعور ..!
.
.
الســيل
الله يديمك يامطر
.
.
.