الـ غُـفرَان

[سنا بدر]

قبل البدء

ترتسم ملامح الفارس كأسمى المعاني وينتظره القلب البِكْر لِيَحِلَّ به ويحتله

بادئ ذي حب

كان الأسمى والأكمل .. بياضه طهر للعالمين .. صدقه / كـ شمس توسطت كبد السماء أشعتها عامودية لاتقبل الميل ولا الزيف تُسقط الظل كنقطة إرتكازها

ذات صدمة ..

لم تتضح الرؤية بعد مازالت الأطياف الشاحبة تتوشح الرماد وتشد أطراف العتمة
ليسري الليل على عجل من أمره كأنما يستحث خطاه هربا من تلك الشكوك الموغلة في السواد يعانق الضوء ويلثم النور..
يندلق النهار متجاوزا خطوط الزمن يكتنف أمنيات العاشقين المغمسة بالخوف مما لايُحتسب

جميلٌ يُجَيَر لموقف ..

الحب موقف .. يُجلِي المشاعر ويوضحها / وذات موقف .. قال لك قلبي لاتثريب عليك بعده اليوم فلقد غفرت لك ماتقدم من ذنبك وماتأخر ..
قد يكون من الغباء أن أخبرك بذلك فتستمري ماأنت عليه ولكنني أعلم أنك تعلمه
فأنت ترى هذا القلب يبتاع لك صكوك الغفران باهضة الألم بعد كل نزوة يفتضحها عقلي المتيقظ لهفواتك

كان بدرا فهوى ..

تسقط فيتحمل قلبي سقطاتك وتسقط فيه فهو يخاف عليك من وقع الوقوع من عليٍّ

لك عندي قلب أم يلهج بالدعوات وقلب أخت رحيم قلق وقلب صديقة تصبر وتستمع وكلها في قلب الحبيبة تعشق وتشتاق وتنتظر
إن غضب منك أحدُها رضي عنك الآخر

قالت لي كاهنة الحب بهمس الكهنوت : القلوب تحترق بالخيانة وتـُخلف الحب رمادا تذروه الأوجاع

* ترى أيُها إحترق..؟؟ وأيها باقي لك ..؟؟

لك من قلبي السلام