مـ فـهــوم الـشـر ف ..مـراجـعـة ذكـوريــه!!!
:
مـن الـمـفـاهـيـم الـمـغـلوطـة الـشـأيـعـة الـتـى لاتـسـتـنـد عـلى دلـيـل ولاعـلـى حـكـم شـرعـى بـل هـى تـــ تـنـاقـض مـع الـمـفـاهـيـم الاسـلامـيـة الـتـركـيـز عـلـى "شـرف الـبـنـت "دون "شـرف الابـن "
فـــ الـشـرف واحـد ولامـيـزة لـــ لـذكـور فـى ذلـك عـلى الأنـاث و أى مـنـتـهـك لـــ حرمـة شـرفـة _رجلا كـان أو أمـراة _مـدان ومـحاسـب فـــ أذا أهـدرت الـفـتـاة شـرفـهـا واسـاءت لــــ سـمـعـتـهـا وأنـحـدرت فـى الـمـبـاذل الـرخـيـصـة
فــ أنـهـا تـكـون مـسـاويـة فـى الـتـردى الأخـلاقـى لـــ ذلـك الـشـاب الـذى يـنـغـمـس فـى الفـواحـش ولامـجـون ويـسـكـن الـمـاخـيـر ولاالــ ملاهى وبـيـوت الـدعـارة.
:
* لــ ماذا أذن الـتـركـيـز عـلى شـرف الـبـنـت ........؟
:
هـى نـضـرة جـاهـلـيـة لاتـزال تـعـشـعـش فـى عـقـول وأذهـان الـكـثـيـر أى أن رواسـب الـجـاهـلـيـة الـتـى كــانـت تـئـد الـبـنـات مـخـافـة أن يـتـلوث شـرف الـقـبـيـلـة أن هـى هـزمـت وسـبـيـت نـسـاؤها واعـتـدى عـلـى شـرفـهـن مـازالـت قــــائـمـة الـى الـيـوم ..
ولابـد مـن الالـتـفات الى أن الـفـارق الـوحـيـد بـيـن الـفـتـاة والـشـاب فـى مـسـالـة الـشـرف هـو فـارق فـى الـنـتـيـجـة الـظـاهـرة اى فى الـحـمـل أمـا مــاعـدا ذلـك فـــ الـشـاب مـرتـكـب الـفـاحـشـة والـمـسـتـجـيـبـة لـة بــ أرادتـهـا كـلاهـمـا عـلـى درجـة سـواء فـيـما يـتـحـمـلان مـن وزر عـمـلـهـمـا الـمـشـيـن!!!!!!!!
أو ظروا ألـى الـتـسـويـة فـى الـعـقـوبة الالهـيـة الـنـازلـة بــ الـزانـى والـزانـيـة "الـزانـيـة والـزانـى فــ اجـلـدوا كـل واحـد مـنـها مـأيـة جـلـدة " فـــ الـقـران لايـمـيـز فـى عـقـوبـة الـزنـا تـمـيـيـزا جـنـسـيـا بـل يـوقـع الـعـقـوبـة عـلـى كـل مـن مـرتـكـبـى الـفـحـشـاء ويـحـمـل الـطـرفـيـن الـمـسـوؤلـيـة فـيـها ولـم يـسـقـط أو يـخـفـف الـعـقـوبـة عـن أحـدهـمـا تـحـيـزا أو مـحـابـاة أن شـرف الـبـنـت حـسـاس لـكن شـرف الابـن حـسـاس أيـضـا وقـد الايـكـون كـــ عـود الـكـبـريـت وهـذا مــــ أتـنـاسـاة الـكـثـيـر مـن الـمـجـتـمـعـات الـذكـوريـة ذات الـنـظـرة الـمـجـامـلـة والـمـنـحازة لــ لـرجـل حـتى ولـو أهـدر دمـاء شـرفـة ......