اجعلي خطواتنا متقاربة ...
أحذري أن تطأ قدمكِ ظل الأشياء ...!
ففي الظلال تسكن أحلام عذراء و جنين أمنية للضوء ....!!
وماذا بعد النفي ...!؟
فما زال معراج الأسئلة يمتد لعنان الأجوبة ....!
سأغفر لكِ هروبكِ المباح و أمضي معك لدفء صدر الحياة ...!
فهناك يكمن سرّ الأمان حين أضع رأسي حلمي على صدر الآمال الدافئة ...!
ذات طهر ...!
قررت أن أتوضأ بالضوء ...!
وقد تكسرت أشعته بمرايا الحلم بك ....!
هكذا كتبته ذات هدوء قبل ميلاد هذه الليلة بنا ....!
ألا ترين ...!؟
بأننا أرهقنا تلك الأعين الناظرة ...
بلون حرف داكن نبش فيهم جثث الأوجاع القديمة ....!
حتى أنهم أخذوا يتلاشوا كظلالٍ أرادت شمس الأمل أن تضمه فقرر الذبول ..!!

تحياتي