إهداء إلى كل الأحبة والقلوب العاشقة وتحية تقدير للعزيز صهيب نبهان[POEM="font="Traditional Arabic,7,teal,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
يُقلُّـهُ الوجـدُ والذكـرى تجلِّلُـهُ=يَحُفُّـهُ الحـبُ أرواحـاً تظللُـهُ !
فمذ تنفّسَ صبحَ الشوقِ كانَ لـهُ=مـن شُعلةِ الروحِ أضـواءٌ تعلَّـلُـهُ
ومذ تخطّـى تجلّـت شمسـهُ أمـلاً=وسـارَ والنـورُ هتَّانٌ يبلِّّلُـهُ!
فانثالَ في جنـّةِ العشّـاقِ أُغنـيةً=وانسابَ في رونقِ الدنيـا تهلُّلُـه!
واشتدَّ عودُ الهوى الريّانُ مُنـتشياً=وَ رَقَّ قلبـاً بـأحـلامٍ تخلَّـلُـهُ
فاستعذبَ الحـبَ أمواجـاً تغالبُـهُ=واستأنسَ الوجـدَ أهـاتٍ تَسَلَّلُـهُ
يداعبُ السربَ إن ما زارَ روضتَـهُ=وينظـمُ الشعـرَ أنغامـاً تُدلِّلُـهُ
وما انثنى عن منـالٍ عـزَّ مطـلبُهُ = حتّى سَمَت هُـمّةٌ كـبرى تُـذلِّلُهُ
وما استحلَّ حرامـاً أو نـوى عَبَثاً= وكـم تُمنّـيهِ آمــالٌ تُـضلِّلُهُ
ويحتمي بعفافِ الروحِ عـن زلـلٍ=وفـي صباباتِـهِ فتـوى تُحلِّلُـه!
فيجتني من زهورِ الحُسـنِ أعبقهـا=ينضِّـدُ القلـبَ أفنانـاً تُكلِّـلُـهُ
وما تشكّى حشودَ الشوقِ إذ ورَدَت=رضاهُ عنها إذا اشتـدَّت يُقلِّلُـه ![/POEM]