.
.
.
إلى أين المفر من إخطاءه . . ؟
إلا إلى حبٍ تُشعله الذكريات . .
اخطاؤه وعثراته . . جعلتها تفكر كثيراً في الفرار من قيد حبه . .
ولكن أين المفر منه إلا إليه . .
فـ كلما بدت معطاءة . . شح بوصله . . واجتث الوصل بخطأ فادح جديد . .
وتفر منه لتجده في وجهها . . وفي يده وردة . .
وماعلم . . أن الورد يموت هكذا ويذبل في كفيه . .
لأن حبه في أعماقها . . بدأ بالذبول . .
.
.
.
سيدتي القديرة
" ريما العمري "
حرفكِ عذب ولغتكِ سُلطة طاغية
لهذه اللغة تقف الأقلام
سلم فكرك وبوحك
ودام عطركِ المنساب
(احترامات . . واثبة )
سعـد