ذلك صدى ليلة غير عادية ... مجرد رسم خيال عابث
أن تحوز على بعض رضاكم فذلك أملي

[POEM="font="Simplified Arabic,5,white,bold,normal" bkcolor="black" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
هُدُوءُ الّليِّل يُربِكُهُ المُواءُ = ونَفْرِشُ مِنْ صَبَابَتِهِ العَنَاءُ
وتَرْقُصُ في زوايا الطّيّفِ أفْعى = تَلوْكُ السُّمَّ .. في فَمِهَا التواءُ
أراها تَستَمِيلُ على فراشٍ = يَشُقُّ أنِينَ لَهْفَتِهَا الْفَضَاءُ
تُنَاْدِينِي محمدُ أي حَبِيِبيْ = إليّ هلمَّ يَحْضُنُك العراءُ
فقلتُ لها تأنّي يا فتاتي = على ماذا يُهَدْهِدُكِ الشقاءُ
إذا مَا حَارَ فيْ فَمِنا الُّلعابُ = لَفَظْناهُ كَمَا المُرّ الخَنَاءُ
تقولُ بأنّها بِكرٌ ولوعٌ = فقلت لها حنَانَيّكَ الغِشَاءُ
وتكذبُ فيْ مَشَاعِرِهاْ وَتَهْذيْ = بِزِيّفِ الحُبِّ يَرّكُلُها الغَباءُ
(وكلاً يدّعي وصلاً بليلى ) = وليلى قَدْ يُجرّدُها الحَيَاءُ
لَبِسّتِ مِنْ ثيابِ الطُهْرِ عُهْرَاً = تََبِيِعِينَ الهوى زَبَداً غُثَاءُ
وَتحْلَمُ أنّني أرْجوْ الوصالَ = ألا تَبَّاً على ذاكَ البِِغاءُ
وتَجَهشُ في بكاءٍ يَعْتَرِيهاْ = أنا والسّخْفُ والعُهرُ سَواءُ
صَدْقتِ يا جنونُ فليسَ إلا = مُغَامِرَةٌ مُقَامِرَةٌ هَباءُ[/POEM]
.