،
، ،

يا صبحاً أقبل يتنفس ... يتأبط في حنقٍ حرف الضاد
ينشج ينشج ، يتنفس .... يصرخ ... يشهق، يتنفس
يبكي من ظلم الأوغاد .... يرغي بسيول الأحقاد
يخفي بجريدته وجهه... يقرأها أم يلعنها ، من يدري؟
أراه فقط يتنفس
يا ] صبحاً [ بغيومٍ سوداء
تمطر فتبددُ أحلامي ، تمطر تتورد آلامي
تجرعني مجداً و إباء ...تحرقني ذكرى الآباء
تسقيني ... تسقيني .... تخنقني
ترهقني كيما أتنفس
يا صبحاً أغواني أعوام ...يا صبحاً أشقاني و تَنفّس....
لا تتنفس . ! . ، فلست بصبحي بعد الآن
فشمسك لم تضوي أشيائي
ويلاتك جعلتني أشلاء
و ترابك يلفظ أشلائي
يا صبح دعني سأنام ، و أفيق إذا غربت شمسك
سأهيم سألهو و سأضحك
سأعيش هناك بلا أحلام ... يا سوقاً يزخر بالأوهام
يا صبح دعني بسلام!