
عروس الكلام هنا ..
إنها الآن تخرج من أبجد البحر ..
للحب .. للحبر ..
تأتي وفي مقلتيها ...
من الوجد ...
مايجعل البوح كالشهدِ ..
تأتي تموسق فينا الغناء ...
ويكبر فيها النداء ..
الحداء ..
البهاء ...
الوفاء ...
وتصعد بي عالياً ..
عالياً ...
حيث هذا السماء .
..
عروس من الدمع فاحت ...
على شفة الكبرياء ..
تشرنق في مقلتيها ..
روئ ..
وحكايا ..
وورد ..
وأطفال بوحٍ ...
وحلوى ..
وفاكهة الحب فيها ...
وفيها .. وفيها ...
سلالات طهر ...
تنامت على نطف الأتقياء .
...
عروس المدينة في ذات " عين " تهادت ..
وصبت لآل القصيدة ...
معنى الفصول ...
وكان إختيال الربيع على ساعديها ...
يردد ... يحيا من العطر أبجد حرفٍ ..
تسامى إلى الإنتشاء ..
..
يقول وفي ذات شوق بهي ..
" أغنيكِ من شرفة الحب مادمت حيا "
تعيد الكلام ..
" أغنيكَ من شرفة العمر لو كنت عني قصيا "