اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال عبدالرحمن
زهرة زهير .. كنتِ هنا تعزفين وكنتُ أسترق السّمع إلى أناشيد المساء التي تُسابقُ صوتكِ / صمتكِ و أراقبُ الدّهشة الـ طفلة , السّاكنة عينيكِ و المساءُ يعانق الأرض بـ حب !
لماذا يُشعلنا الغروب بالوحدة .. و يُطفئنا الشّروق فننكبُّ على حضنِ الوسادة علّنا نجد فيها بعضاً منّا فقدناه ذات حيرة ؟
لكِ الوردُ أيتّها الـ نسمة !
|
"رائعتي"
منال عبدالرحمن ..
تحسسي مسامع قلبك ستجدي بأن الطفلتان آتياتان من داخل ثقب الدهشة فيه ..
أناي والغروب ..
هل تعلمين أين يكمن السر في الوحدة ذات غروب !
في الدفء الذي فقدناه ممن حولنا ذات حظ عابر عاثر ربما !
مرة أخره أناملكِ مرريها فوق جسد متصفحي وستنبتي الياسمين الــ لا يموت ..
شكراً بريئة كأنتِ سيدتي ..
باقات إمتنان لحضوركِ الكريم بكِ ..
كوني بسعادة وهناء ..
دمتِ بود ..
أختك..
إبتسامة جرح ..