كنتُ هنا كثيرا جدا
.
.
قلت لشيخه الجابري عنها عندما قرأتها لأول مرة
كلها مواقف نعيشها .. مواقف بسيطة جدا مثل حروف الهجاء
ولكن الروح في هذا النص مختلفة " غِير "
جعلتها كلها نابضة بها .. فــ..تقاطرت عذوبة
.
.
تدرين..!!
أحيان يتوقع تجين من البحر
ويبدا يرتب لك مكان
وساده من رمل ودفا
ومفرش من الشعر/ الرمال
أكواب من روح الرمل
ويبدا يسوى لك قصر
ومن قبل يبنى النافذه
موجة حزن مرت عليه وتاخذه
ويغيب!!
طارق .. أتعرف أننا كُلنا فعلنا هذا لأحدهم أو احداهن .. كُلنا رسمنا تقافزنا دثرنا الرمل بأناملنا
ولكن الدفء في الحروف هُنا مختلف !!
.
.
ماقال لك
انه سمع صوتى وأنا أنده عليك
ياغايبه
النداء بـــ..يا غايبة .. يملأ العمر كله حرقة وحنين
شعر به كل من قرأها
.
.
ماقال لك
لو تسألى عنى البحر لما أغيب شاللى يصير؟
بيقول لك:
فاقد رفيق
هذا هو يا طارق هذا هو
مُبهر أنتْ
.
.
وإنك عيون
وأن الليالى بـ صحبتك كانت قلايد من نظر
وإنك غصون
وانى انا برغم الخريف بعدى خضر
وإنك حكاية فاكهه
لو إنها الدنيا عفن
وإنى أحبك لين.. أغفى ويلبسنى كفن
يخرب بيت هذا الوعد !!
طارق سليمان
شُكراً على مُتعةِ الشِعر
وشُكرا كَثيرا على رُوحهِ هُنا