الحنين إلى الحكاية ///

[حنان عسيري]

,




,





متى كانت الصباحات دافئة ..!!

وأوآخر الليالي الأخرى ..!!

والأحلام المتروكة لأنعتاق الهديل ... !!

ثلاثتهن ...

كابوس يتكسر " كزجاجة دواء " تبيع شيئاً من دمي ..

تلوكني بفكيها ...

فهل رأيتَ لماذا يتبخر دمعي ... !!

حين أعرف ...

أنك على حافة الأرض البعيدة ... ؟

مغترب مثلي ...

ولا حباً مختلفاً بنكهة المطر يرفع جفنيه لنا ببطء ...

لنشرب معاً بلاغة السعادة ...

ولا شئ ... لا شئ...!!


ولا إمرأة غيري ....

تكره حمرة الخجل على وجنتيها ...

وتعترف ...

لن تجد غيري ...

تثور ضد تقاليد الوحدة .. وقوانين سلطة النساء ..

لأحبك حتى البكاء ...

حتى البكاء ..

فعشقي أكبر منهما ...

والله أكبر من كل شئ ...

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

لم يؤرقني بقاؤك في صدري ..

حين تبتل حوائط قلبي بدمعة كبيرة .. !!

صحوتُ ذات نهار ...

وقد تحورتْ فوق مخدتي ...

فكم أحب الله الذي خلق الصبر ...

لأحتسيه مذاقاً ..

حين أبكي وحيدة كل مساء ..

فلا بواعث دفء بعودتك ... أو علامات نجم أهتدي بها لطريقك ..

بل حزناً اتهجأ لذته ... !!!



قبل أن تتركني ردهة لفجائع البكاء ... !!

قلتُ ليلتها .. !!

إذا افتقدتني .. فأنا في ظلالك أسكب بلاغة الحب .. !!


الأن ....

أحسستُ فراق أمسي كشبيهاتي الكثر ...

حين جثا ظلماً على صدري .. !!

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

صارخة ..... الحنين إلى حكايتك ..

أختلط ببقايا دمعتي المقهورة ... !!

,
,
,

تعبتُ كم أريد أن أنــــــــــــام ..!!




"The End "