ورق .. بقايا ذات .. حبر .. قلم : كُلُّها استطاعت أن تقترف القصيدة
وأحاديث الذكريات والأُمنيات والأُغنيات قائمة وحاضرة في ذات الوقت
وكيف يذوي الشخص منّا كالشجر عندما تتساقط أوراقة وكيف ترحل منّا الروح
وكيف أنّ الأضلاع تضِجُّ بِهِم وكيفْ يُهْدرُ الدمع وتخرج الروح مِنْ خلالة .. !!
تصاوير هذا الـ قبر أكبر من أن أُفنِّدُها وهذا الشاعر يٌعْلن التمرُّدْ الشِعْري هُنا
ارتبني على وجه الغياب .../......... القى حنين الدور
.............................. انااديني .. عطر ليلى ./.. ..... .....و شهوة غلة التفااح
تعب كل الجهاات و هـ المدى ذاابل يـ جووع النور
.............................. تحير اخطااي ... و اتمسك بـ سخفي / اضرب الاقدااح
عسى يدين الموااني في وصاالي تـ نحر الديجور
.............................. و تضويلي بلادي :...... شمعة الوان / و لحن افرااح
نكبر .. وتسير الحياة إلاّ أنّ هُنالك ثمّة أشياء لم تُخْلق لتندرج تحت خانة النسيان
الأماكن كفيلة بأنْ تستحثّ الذكريات وتُحرِّك الكامن من حنين .. وتقول : [ هيت ياجرح ]
يبقى في البُكاء بعض مُتنفس لنفث الحزن وجبر الخاطر :
عرفت بـ صدري الارحب تـ ضيق و لو ضحكت قـ بور
.............................. سرحت و قلت ان صدر الحروف ارحب و فيه اروااح
تـ نفسني رغيف الكاادحين او ../. وزره الـ موزور
.............................. .................................................. ................. !!
.................................................. ..................
.................................................. .............................................. !!
قفلة القصيدة بهذا الشكل تدل على الإحساس الطاغي التي كُتِبتْ بِهْ
أحسبُ هذهِ القصيدة صادقة صادقة صادقة ونابعة من قلب صادق حين كُتِبتْ
فـ محمد الضاوي أثبت من خلالها ومن خلال ماقدّم بأنّهُ شاعر أكثر من رائع
شاعر يحمل الفكرة والمفردة والصورة الجميلة ويُشكِّلُها في قالب شعري بهي
لن أزيد كثيراً وإلا لن أنتهي ، فقط : صح لسانك ودام نبضك أخوي
تقديري وإحترامي