أعتقد أنك تقصد بـ لكل بلد ثقافة شعرية طور التشكل، بلدان الخليج كل بلد على حده.
سأجيب السؤال حسب مافهمته.
أتوقع أن الخطوط بدأت تتقارب وتصبح خط واحد فقط،
هناك ثقافة شعرية مختلفة في الإمارات،
ألوان شعرية متعددة وغنية مو موجودة في بقية دول الخليج،
وفي المناطق المطلة على الخليج من الكويت إلى قطر لهم خصوصية شعرية بقوالب معينة، الزهيري مثلاً.
كل هذا بدا يختفي أو يتنازل عن خصوصيته نوعاً ما،
ألاحظ الشعر في بلاد الخليج بدا يلبس زي موّحد،
مع انهم ما ادرجوا توحيد الشعر في قرارات مجلس التعاون الخليجي.
بس لاحظ مثلاً الشعراء الإماراتيين،
بغض النظر عن القوالب الشعرية، تجد مفردات كثيرة داخل قصائدهم ما تنتمي لثقافتهم أو بيئتهم.
مثلاً الشاعر فزاع، مو بس مفردات كثيرة داخل قصيدته بعيدة عن اللهجة الإماراتيه،
بل تلقى نفسك تدور بقصيدته على مفردة إماراتية وحده ولا تحصلها !
مرات يساورني الشك حول شاعريته !
فيه مفردات لها خصوصيتها، ما عادت موجوده.
ما ودي أقول صايرة عولمة في الشعر الشعبي بالخليج،
خلني اقول خلجنة الشعر الشعبي.
مو بس شعراء الخليج ، حتى الشعراء اليمنيين بعد صارت مفرداتهم بسيطة وقريبه من مفرداتنا،
الشاعر صار يتعمد انه ما يكتب مفردات لها خصوصية علشان تنتشر قصيدته بدول الخليج عامة.
وكل هذا بسبب برامج الشعر الفضائية، ومن قبلها المجلات الشعبية.
الخلاصة انه الفروق بدت تلتغي، والخطوط بتصبح خط واحد،
واللي ملاحظه إن هالخط هذا بإتجاه الرياض.
نجي للسؤال الثاني،
انا ما أقرا كل ما يكتب،
مرات يشدني عنوان، ومرات يشدني إسم صاحب الموضوع.
وفيه نصوص أقراها ما أرد عليها مو بسبب انها فاشلة من وجهة نظري !
يمكن تكون نصوص جيدة بس ما أثارتني، أو حفّزتني للرد.
أغلب نصوص التفعيلة [اللي قرأتها] كان عدم ردّي عليها هو تسجيل موقف.
إنت كنت تبيني أذكر أسماء نصوص ما أعجبتني؟
كثير نصوص قريتها ما اعجبتني، والمتصفح ما يتسع لحصرها.
ممكن أذكر لك نصوص دخلتها وكان يفترض انها تعجبني بس خذلتني.
لأنه قليلة هالنصوص.
حاس إني مو مركز الليلة،
أصبر بجيب اسئلة