اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله مشري
قرأتها كثيرا ...
وتناغمت معها كل الأورده فكلنا عند الاحتياج لا نجد إلا السراب...
المتشدقون : الذين يلوون أشداقهم للتفصح وهم المتوسعون في الكلام من غير احتياط أو احتراز وقيل المتشدق المستهزيء بالناس يلوي شدقه بهم وعليهم
وتشدق في كلامه : فتح فمه واتسع...
هكذا تتسع أحداقنا وتتوهج في عوالمنا خصوصية الألم ...
زهره زهير ابداع في زمن قل فيه الابداع ...
ليكن المتشدقون في عالمك بلا أفواه ولتكن كل أشداقهم رموز أنكسار
مع الألم نكتشف أن الحياه تعطينا خلايا جديده تنفض عنا غبار الزيف فليكن الألم مفتاح
يكشف كل الوجوه الزائفه
وتقبل تحياتي
|
"رائعي"
عبدالله مشري ..
مدخل ..
أن تكون مشاركتك الأولى رداً على أحرفي فهذا شرف لي وسأعلقه كعقد على صدر الورق
رأي ..
أحببت كثيراً تلك التعاريف التي تلوي أعناق المتشدقون وتجردهم من واقعهم المرّ المرير ..
وتميط عن وجوههم تلك الأقنعة حتى سقوطها أرضاً ..
لينال منهم الخزي في الدنيا والعاقبة العاجلة أم الآجلة ..
تلك الفئة يا سيدي كالموسيقى الركيكة ..
جميلة لأنها مشتقه من :: موسيقى :: ولكنها صاخبة حد الإنزعاج ..
هم كذلك .. رائعون لأنهم مشتقون من :: انسان :: ولكنهم لا يعلمون ماهي الإنسانية! ..
هم بلا قيمة يا عبدالله .. وربك هم بدونها ..
لذلك لا ازعاج بعد اليوم وقد كان حرفي خيطاً بين أسودهم وأبيضهم ..
مخرج ..
عذراً على الإطاله ولكن الحوار معك ممتع ..
شكراً لكرم العبور سيدي الكريم ..
دمت بود ..
أختك..
إبتسامة جرح ..