مُتواضعـــــــة :
تتمنــــى أن تنَـــال شـــيء من رضَى وإستحسان
عيون قلوبكـــــــم طابــت جمـــيـــــع أوقـــــاتكــــم
بالسعادة والمسرَّات جُل تقديــــــري وصادق مودتي
***
عَلَّمْتَـــهَا شــــوق القصيـــد وهَدَايَاه
واليـــوم مانـــي قادر أكْتُبْ بَهَا بيت
أَمَّا انّهَا أكْبَــــر من قصيــدي ومعنَاه
وإلاّ انْ شِعْرِي في غلاَهَا بعَد ميت
*****
قبل القصايــد تَكْتــــُب اللي كَتَبْهَا
قَبْل العَتَبْ قَبْل التَّعَــب والمعاذيــر
راع الــوفَــا لهْ نيّـــةٍ وإحْتـــسَــبْــها
والصدق : سِكّةْ فال طِيب المقادير
سَافَرْت بإحساس الندَى مع عَتَبْهَا
وفاح المطَر من فــــوق خد النواويــر
بِكْ مــن مُــوَاريهــا وفتـنــة هَدَبَْـهَا
لكــن لها بالجاذبيـــه سحِـــر غيـر
مــصْــيـــونــةٍ ماكِــــلْ وُدٍّ خَطَـبْـــهَا
ماكِنَّـــهَا إلا مُـهْــــرَة الفارس الزّيــر
الغيـم هــذا واحــــدٍ مـــن عَرَبْهــَا
وِشْكَــارَها لو ماتشــوف الغناديــر
عِشْقِـي لها تـاجٍ وحَرفــي ذَهَبْهـَا
وأنا لهـا وجه السَعَــــد والتباشـيـر
إِلْيَا اقْبَلَــت شَمْــسِ ضَحَاهَا طَلَبْهَا
تلَثَّمَت بالغيــم حشْمــــــَه وتَقْديــر
وإلْيَا حكــــَت سبحــان ربٍّ وهَبْـــهَــا
مع دَلَّــهَا للصوت رنَّــــــه بْتَخْــــديـــر
إن قلــت لك أَثْمَن ذَهَـــب من لَهَبْهَا
قُولي : صــدَق لاتَلْعنيـن المخاسيــر
ذَوَّقْـــتَــــهَا الجنَّــه وحَالـــي رطَبْـــهــَا
وأخَذتْ مـــع صافــي هـواها مشاويـر
سعـادتــي فــي هـالزّمــــَان بْسَبَبْهَا
صَــارَت سمَا حبي وقــلـبي هُو الطّير
ولو القصـايـــد تَكْتـــُب اللــــي كَتَبْهَا
كان إمْتلـــَت عـيـــن الثّرَيَّـــا تعابـيــر
دعاس الرويلي