(( قَـلْـبٌ لا يَـنْـتَـهِـي )) - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
[ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - مشاركات : 7944 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - مشاركات : 75407 - )           »          قصّة مثيرة .. (الكاتـب : نوف مطير - آخر مشاركة : قايـد الحربي - مشاركات : 1 - )           »          اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : ضوء خافت - مشاركات : 2927 - )           »          حرف عقيم (الكاتـب : ضوء خافت - مشاركات : 30 - )           »          قَمْح. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 3 - )           »          كَأْس شَّاي ، (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 6 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 621 - )           »          صفات العابدين: رحلة إلى عظيم الأجر! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          في المقهى .. ؟ (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 4492 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الشعر الفصيح

أبعاد الشعر الفصيح بِلِسانٍ عَرَبيّ مُبِيْنْ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-17-2007, 02:14 AM   #1
صهيب نبهان
( شاعر )

افتراضي (( قَـلْـبٌ لا يَـنْـتَـهِـي ))


..

بعد صيامٍ دام لأكثر من أربعة أشهرٍ عن الشعر

أقدم بين يديكم هذه الأبيات

بدايةً قولوا ما شاء الله وتعالوا أعرفكم بـ

حَنِين

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


و لُجَيْن


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


وأنا أكون خالهما :000:


..


..


خاتمة النص


الرُّوحُ مُخْتَصَرُ الجُـ رُوحْ

وَالقَلْبُ ذَابَ مِنَ العَـ ذَابْ

وَالحِبُّ يَقْتُلُ مَنْ يُـ حِبْ

وَأَنا هُنا لا زِلْتُ أَبْحَثُ فِي الـ أَنَا مِ عَنِ الْـ أَنَا




النص



وَلَقَدْ ذَكَرْتُكِ يَا ( لُجَيْنُ ) ..
وَصَوْتُ قَاتِلَتِي ( حَنِينُ ) ..
يَبُثُّ فِي سَمْعِ الفُؤادِ ..
قَصِيدَةً أَبْيَاتُهَا ..
شِرْيَانُ قَلبِي وَالوَرِيدُ ..
وَذَلِكَ الْـ حَبْلُ الوَتِينُ ..
وَأدْمُعِي


وَتُشِعُّ عَيْنُكِ بِالضِّيَاءِ ..
تُعِيدُنِي ..
عِشْرِينَ عاماً للوَرَاءِ ..
وَذلِكَ الطِّفْلُ الجَمِيلُ ..
يُدَاعِبُ القَلْبَ البَرِيءَ ..
كأنَّنِي ..
أبْصَرْتُ – مُذْ أَبْصَرْتُ نُورَكُما - ..
ثُلُوجَ النُّورِ ..
تُشْعِلُ ذَلكَ الدِّفْءَ الغَرِيبَ ..
بِأَضْلُعِي !


وَلَقَدْ بَعَثْتُ إِلَيْكُمَا ..
بِجَوَامِعِ الإِحْسَاسِ ..
تَجْرِي كَالرِّيَاحِ الخَارِقَاتِ ..
تَفُوقُ طَائِرَةً ..
تُحَلِّقُ – مِنْ سَعَادَتِها – بِكُمْ ..
وَبِرَغْمِ زَمْجَرَةِ الرِّيَاحِ ..
أَرَاكُما حَقاً مَعِي !


أَحْيا عَلى أَمَلِ اللِّقَاءِ ..
أَقُومُ فِي الثُّلُثِ الأَخِيرِ ..
أُطِلُّ مِنْ قُضْبَانِ وَجْهي ..
نَحْوَ هذا الكَوْنِ ..
يَا اللهُ ..
كَمْ هُوَ وَاسِعٌ وَجْهُ السَّمَاءِ ..
فَهَلْ تَضِيقُ الأَرْضُ ..
عَنْ إِخْفَاءِ بَعْضِ مَوَاجِعِي ؟!



***


هِيَ هَكذا الأيَّامُ ..
تَثْنِي عُودَ عُمْرِي ..
ثُمَّ تَكْسِرُ مَا انْثَنَى ! ..
مَا ظَنُّكُمْ بِفُتَاتِ مَكْسُورٍ ..
تَمَنَّى عَوْدَةً لِلْوَاقِعِ/المَاضِي ..
فَأَخْطَأَهُ طَرِيقُ العَائِدِينَ/الرَّاحِلِينْ ؟!


لا شَيْءَ فِي بَلَدِي يَسُرُّ ..
كَـقَطْرَةٍ مِنْ ذَلِكَ الشَّهْدِ/الرُّضَابِ ..
يَسِيلُ مِنْ شَفَتَيْ ( لُجَيْنٍ ) ..
وَالبَسَاتِينِ/الوُرُودِ ..
تُطِلُّ مِنْ خَدَّيْ ( حَنِينْ ) !


لا شَيْءَ يُذْكَرُ يَسْتَحِقُّ النَّبْضَ ..
وَالأنْفَاسَ ..
وَالإِحْسَاسَ ..
أَوْ سَكْبِ الدُّمُوعِ ..
أَوِ اخْتِنَاقِ الصَّدْرِ ..
كَلا ..
لَمْ يَعُدْ بَلْ لَمْ يَكُنْ ..
شَيْءٌ ثَمِينْ !


يَا رَمْسَ قَلْبِي ..
يَا تُرَابَ مَوَاجِعِي ..
هَلَّا أَهَلْتَ عَلَيَّ مَا سَيَكُونُ ..
إِنِّي ..
ضِقْتُ ذَرْعاً بِالذِي قَدْ كَانَ ..
إِنِّي ..
قَدْ رَفَعْتُ الرَّايَةَ البَيْضَاءَ ..
مِنْ أَقْصَى حُدُودِ القلبِ ..
حَتَّى مُنتهى آهاتِ صَدْري ..
بِتُّ مَشْنُوقاً بِحَبْلِ البُعْدِ ..
تَرْمُقُنِي الأَزِقَّةِ ..
وَالدَّكَاكِينُ القَدِيمَةُ ..
لا تُشِيحُ بِنَاظِرَيْها ..
لا .. وَلا عَطْفاً تَلِينْ



***


وَلَقَدْ مَضَيْتُ إِلى الغُرُوبِ ..
أَجُرُّ ظِلاً قَابَ قَوْسَيْنِ اخْتَفَى ..
وَأُسَابِقُ الزَّمَنَ المُلَبَّدَ بِالثَّوَانِي ..
أَهْضِمُ الطُّرُقَاتِ ..
أَسْتَجْدِي الإلهَ ..
بِأَنْ يَجُودَ عَلَيَّ بِاللُّقْيَا القَرِيبَهْ


هَذَا مَمَرُّ الطَّائِرَاتِ ..
وَتِلْكَ أَنْوَارٌ قَدِ اصْطَفَّتْ ..
كَـ جُنْدٍ ..
يَرْفَعُونَ بَرِيقَ أَسْيَافٍ ..
إَذَا مَا مَرَّ قَائِدُنَا المُفَدَّى ..
أَبْرَقَتْ كُلُّ الكَتِيبَهْ !


هَذَا فُؤَادٌ يَشْرَأِبُّ ..
عَلَى أَنَامِلِ حُبِّهِ ! ..
حَتَّى إِذَا بَلَغَ السَّمَاءَ ..
تَقَاطَرَتْ رُوحُ الحَيَاةِ عَلَيْهِ ..
فَارْتَعَشَ الجَفَافُ ! ..
وَأَوْرَقَتْ رُمَّانَتَانِ ..
وَسَالَتَا نَهْرَيْنِ ..
أَطْفَأَتا لِذَا الظَّامِي ..
لَهِيبَهْ


هَذِي حَقِيقَةُ وَاقِعٍ حُلْوٍ ..
وَمَمْزُوجٍ بِطَعْمِ المُرِّ ..
هَذِي قِصَّةٌ لا تَنْتَهِي ..
إِلا بِمَوْتِي ! ..
هَذِهِ تَرْنِيمَةُ الأشْوَاقِ ..
وَالمُشْتَاقِ ..
وَالتِّرْيَاقِ ..
فِي جَسَدٍ ..
وَيَا أَسَفاً ..
فَقَدْتُ بِهِ ..
طَبِيبَهْ


..


16/10/2007

 


التعديل الأخير تم بواسطة صهيب نبهان ; 12-05-2007 الساعة 10:08 PM. سبب آخر: خطأ مطبعي

صهيب نبهان غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:27 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.