[COLOR="Red"]للجرح شكل الوتر
سقطت دمعةٌ من فمي....
........وأنا تائهةٌ
في دروب السفرِِ
وبقايا من الدَّمْعِ تساقطَ َ فوقَ الحجرِ
............. أحملُ الجُرْحَ لهُ في الصَّدْرِ شكْلُ وَتَرِ....
وأُغنّي لِلعصافيرِ التي
ترسمُ الحلمَ على شكلِ أراجيحِ القمرِ
لا عيونكَ تأتيني ولا الحلم منْ أدمعي يختصرُ ...
........ليسَ لي غير ذا الجرحِِ سراجاً......
يكسِرُ الليلَ ... وقلبي
وورودٌ تحت ظلِ الروضِ تغفو.....
فانا منْ أُغنِيةٍ تَعِبَتْ من ليالي السَهَر......
وأنا وردَةٌ ذبلتْ في الحقائبِ بينَ شِفاه الزَمَنْ.....
وعلى طُرقاتِ الرحيلِ سقطتْ دمعةٌ من فمي.....
وانا تائهة في دروب السفر.....
........... لا عيونك تأتي ولا الحلمُ من دمعتي يختصر[/COLOR]