أعتقد أن الكاتب ...
لم يجعل الخطاب في طور الخصوصية لتحفيز ذاته فقط ...
بل إنه هنا بهذا السرد الأدبي المترف بأدوات اللغة يخاطب كل قارئ يعبر صحراء اليأس ...!
يذكرني هذا البيان الساحر ...
بأسلوب البرمجة العصبية كي نحيا بيوم مشرق ....
أن نقول بكل صباح " سيكون هذا اليوم جميلاً إذن سأكون سعيدا " ...!
يــ عبد الرحمن ...
نصك هذا أشبه بعيادة فاتحة ذراعيها بصوت التفاؤل ...
تبعث النور لتلك الزوايا المظلة بكآبة اليأس المستوطن أعماق الكثير ...
عذراً لهذا الهذيان ...
لكنكِ أنطقت صخور الصمت فينا ....
دمت بألف خير ..
تحياتي