" إدراك "
.
.
.
الحقائق المستبعدة في أدمغتنا والمركونة في زوايا عقولنا بإرادتنا . .
تجاهلاً كان أم رغبة في استمرارية حياتنا بذات النسق وذات الهدوء
هي تلك التي يظهرها لنا القدر ذات صدفة جليةً واضحة أمام أعيننا
فتكون أمامنا . . لامفر منها ولا مجال لركنها من جديد والمضي قدماً في حياتنا . .
تلك الحقائق المستبعدة والمستعبدة لعقلنا الباطن وبعد ظهورها على السطح مجدداً
وكأنها إشراقة شمس يومٍ جديد أشبه بإبرة مغروسة في مؤخرة الرأس
وثلثها أو اكثر مغموسٌ في مركز تفكيرك
إن حركتها أو حركها أحد لك أن تتخيل مدى الألم الذي يسري في جسدك ويقتلك . .
وإن تركتها ساكنةً دون حراك فيكفيك ألم
العجز التام والشلل والتصلب القاتل في أطرافك . .
الحقائق المستبعدة كـ الشمس إن غابت لابد أن تعود يوماً للإشراق
ولكن مع اختلاف طريقة الإشراق بين باعثة على الحياة وأخرى موجعة حد الهلاك . .
.
.
.
" حقيقة مستبعدة "
العروش لاتحتمل إلا سيداً أو ساذجاً يجلس على طرف رداء ذلك السيد . .
.
.
.
.
( احترامات . . بعيدة )
سعد