اتحيَّن من الواقع فجأة مستفيضة الإقناع , لا العيب عيب الدَّواخل ولا الإستكانة في زجّ الفكر مداخل إستنطاق , إنّما رعشة الأرض في مفاصلي حيرى !
منذا الذي يغير على سطوة رأسه بنواح لا يبالي به الدمع إنسكاب !
وحرّية اليدين في حبر الوحدة فراغ , يكسوه صمت الجبين المتعرِّق إنفلات
أغادرني وعيون الوقع حُبلى الانجاب
أتمايز ورَوع الوحدة يفتك بنهم الغثيان
ما أستطيعني وقد ناكفني الاستغراب حظوة
يستميلني العَنا غاية فوق الغايات
ولا تصحو شراييني عن نبض المنافي في قلب الجدب الحقيق .
غريمٌ للريح في سوقها ملامحي نحو الغرق
للأرض حين تزبد من دمي صوتا ً للمياه
للجدار حين يبتلع مؤق حاجتي ساعة إحتياج
للأشياء المفقودة من جيب عدمي المراق على الطرقات
وهرولة الأماكن تسمع ذاك الوتر المحترق
تدندن المواجع نوتة بطعم الثمالة الحَرَّى
وخيبة الوجدان
غريمٌ تركضه الذاريات بلا نحو
غير مطر يشعّ من عينيه إحتراق
كم غاب في نحره مفهوم الوجود
تستلذّه فكرة العبث حين لا يطاله في الرأس مكان
سائح والسجن في يديه سعادة
وخريفه يانع شقّ من تساقط جسده أودية بكماء
يحاوله كثيرا ً ولا تستنده الموانع عن البكاء غناء
غريمٌ للصوت المنسكب بلاذع صمت
أزرقٌ دقيق
مواربٌ عن الإبداء كما يليق
شدّوا عليه وثاق الحاجات
ذيّاك أمله يقارع البقاء
ينادي عليه في أوج محنته
هلّم قسرا ً
تباين في غرقك قشّة
لايستثنينّك مصيرك المحتوم
حين غبت ووعاك الحضور .