والذات بقيت سارحة بكل قواها العقلية هنا ولم تعد إليّ بسهولة
كم أثرت فينا وبي ، كنتُ قريبا لذائقة كل واحد فينا ،تكلمتَ عنا جميعا عن كل البشر
على هذه الارض، عن نفسي أهوى الشعر الذي يطرح هموم كل انسان وجميع المجتمعات ،
هذا المشهد أكثر من رائع ، اليد فيها عيون وفم يشم اللون وأذن تضج الظنون ، كأن اليد بها مركز الحواس
ترى تسمع تتذوق تشم ، ولاته الإلهام يجري من خلالها ويخرج لذا أحس بها الشاعر انها مركز وقوة الحواس والاحاسيس ،
اقتباس:
على هالطاوله
أرسم ..
أنا لي إيد
فيها عيون !
ولي فمٍ يشم اللون !
ولي إذنٍ تضج
ظنون !
|
الشاعر الفاضل سعيد الموسى تبدع وتنجح في جعل القارئ المتلقي للقصيدة لا يودُ مُفارقتها ،
يجد نفسه أمام المرايا الذاتية لهمومه وأحوال هذه الدنيا، سلمت الايادي ودامت محبرتكم عامرة بالخيرات
وبكل ما هو جميل وابداعي الاثر ،