على قيـْد الهـَوَىْ ..أمنية ! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
ارتعاش في جوف الصمت. (الكاتـب : عُمق - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 3 - )           »          فواصل شعرية ( 3 ) العيد (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 20 - )           »          !!!!! .....( نـــــذرولـــــوبــــيــا ) ..... !!!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 162 - )           »          العُتاةُ على العُروشِ! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : جليله ماجد - مشاركات : 75371 - )           »          ادعوهم بأسمائهم (الكاتـب : عبدالإله المالك - مشاركات : 0 - )           »          من خطواتهم نعرفهم! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          على السكين .. (الكاتـب : عبدالله السعيد - مشاركات : 1 - )           »          و شَعْرِي جَنّ ... (الكاتـب : ضوء خافت - آخر مشاركة : عبدالله السعيد - مشاركات : 10 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1780 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-21-2007, 05:35 AM   #1
شهيق ورده
( كاتبة ومترجمه )

الصورة الرمزية شهيق ورده

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 240

شهيق ورده لديها سمعة وراء السمعةشهيق ورده لديها سمعة وراء السمعةشهيق ورده لديها سمعة وراء السمعةشهيق ورده لديها سمعة وراء السمعةشهيق ورده لديها سمعة وراء السمعةشهيق ورده لديها سمعة وراء السمعةشهيق ورده لديها سمعة وراء السمعةشهيق ورده لديها سمعة وراء السمعةشهيق ورده لديها سمعة وراء السمعةشهيق ورده لديها سمعة وراء السمعةشهيق ورده لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي على قيـْد الهـَوَىْ ..أمنية !



_ بعيداً عن فلسفة عباراتْ ..وقريباً من عفوية العَبَراتْ ..

أنا هُنا كما لم أكُنْ ..

لمْ أُرَتِبْ .. ولم أتأنَّقْ ..

و قلبي على ما أقول .. شهيدْ ..




***


تخْدير سامْ :

لم تكن الصدفه طبيعة الإختيار ..

بل كانت روحاً نزلتْ من سماء القبول لتبعث الرضا وشايةً من القدر أنَّ ثمَّة حياة

على قيْد الهَوى !



***



لم أشأ يوماً أن أُثَرْثِرَ عن الحُبْ !

فقد أحاطهُ عقلي بِـ هالَةِ إكرامْ ..تُحَرِّمَ عليَّ إيرادُهُ ذات خيالات أُنْس.. إيماناً بقَدَاسَةِ إلهامِهِ للرُّوحْ !

ولكنْ شاء الهَوى أن تلتَحِفُنِي سماءْ

و أشتهي المَطَر بعد أن أجدبَتْ نفسي خوفاً من صيِّبْ غَمَامه !

أكادُ أسمعُ وحياً لرسول الماء أنْ صُرِّيْ أشواقُكِ إلَيَّ ,,

و ذُرِيِّها على قِمَمِ شرآييني ,, و انفخي فيها من روحكِ

تأتيكِ الحياة راضيةً مرْضِيَّه ,,

تحملُ في معصمها قيْد و أُمْنيه ,,

فأذعَنَ قلبي رغبةً ورهبةً إلى تكبيرةِ فرحٍ يتلوها في ملكوتِ صدري و أتَبَتَّلْ ,,



***


كُنتُ أبحثُ تعريف [ الرضَا ]

و بوشايةِ الريح أيقنتُ أنَّنِي قد أشعُرُ به قبل أنْ أَمَسَّهُ يوماً !



***



كان فارق التوقيت [ رجْفَه ] انتفضَتْ منها أضلُعِي و كُريَّات دمِّي ,,

كـ سَيَلاتٍ عصبيَّةٍ تزاحمتْ عند مدخل الدماغ ,,

لتظفر بسبق إعترافها حين قالتْ :

[ أنْـــتَ لِـــيْ ]


***




يتملَّكُكْ ولا تمْلِكُه _ الحُبْ أعني ,,

يملؤكَ إحتفالاً بالفصول الأربعه إذ أن صيفُهُ رداءُ النُضْج لمواسم الشوقْ ..






***


مثلْ نجْمٍ على خَدَّ السِمَا برَّاقْ ..

يشَيِّدْنَا بروجٍ ما تقيِّدْنَا ..

معالي شوقْ

سُمُوْ و ذوقْ

كما هيبَتْك سيِّدْنَا ..

رضينَا بكْ تقيِّدْنا

على حَدَّ المِسَا

والرِّيح

بروق الوِدْ

هاتْ و وَدْ

وهمسكْ لمْس

و " أنا ذايب "

غرام و شمسْ

و ظِلْ شايبْ

تعدَّى وصلة الواقعْ

و [ لا ] مأمولْ !

لا لِهْ أرضْ _ في الواقعْ :

" أنا تايبْ" !


***





فضائح هامَّه :

_حينما تُحِبْ , جاهِد نفسكَ كيلا تُشغلكَ الحقائق عن نشوة التأملْ .

_لا تُنْصِتْ لصوت المنطِق فتعْيا .. و تموتْ إذ لا يجتمع الحلم والعقل وأنت تهيم في سماء

صعدتَ إليها مُنْقاداً , وحين جموحِ الريح في سكرة هوى , تهوي بكَ بوصلتُكَ

لسابع أرضينْ ..فلا تدري ..أتندب الجهات التي أضاعتكَ ؟

أم السماء التي خسفت بوفائكَ لتتلطَّخ بالطينْ ؟


_ "أ كانَ حُبَّاً عادياً ؟ "

عندما نفخ الرب في بطن السيِّدة العذراء من روح المُقدسه , أكان أمراً عادياً بحق ربِّ السماء ؟

_ إن الأشياء الجميله نلمحها على خطوط متوازية :

حين لا تلتقي ,, فإنها لا تموت أبداً !

_ تذبذبْ الحلم وسط قيود الواقع يُسبِّبْ إنفصامْ عقلي /قلبي .

_ الحُبْ غيبوبه لا حياة بعدها إلا على سطح القمر .. فلا تغامر !



***

ورغم كوارث الحُب .. لا نزال على قيد الهوى نتنفس/ نختنق !

و أُمنيةٌ مُسَجَّاة على ضريح الحُلُمْ ,, تحتضر الأنا !



***

الفصل الأخير لن أكتبهُ ما دمتُ حيَّه ,,

رغم أن النهاياتْ تُهروِل إلينا حين نشتاق أن يكتبنا الفرح على وثير الحُلُم [ سُعَدَاء ] !

إلا أنني سأظل أجمعني حتى ألقاهُ على قيدِ الهَوى

وإنْ قَطَّبَ القَدَرْ .. وأنْدَتْ قيوده جبين الحُلُمْ !

 

التوقيع

شهيق ورده غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:44 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.