مَاذا تَقْرأ الآن ؟؟

[جليله ماجد]

كالماء للشوكلاتة
المؤلفة : لورا اسكيبيل




كتاب من القطع المتوسط يقع في 256‪ صفحة
متى تذوب الشوكلاتة دون أن تحترق؟
متى يكون امتزاجها بالماء الدافئ الدافق لتصبح سائلا لذيذاً شهياً خالي من المرارة و الوجع؟
في هذه الرواية الرمزية ستعرف جيداً متى يكون كل هذا..
تدور القصة حول تيتا الابنة الصغرى لعائلة ( دي لا جارثا) التي تقع في حب بيدرو.. و الذي تمنع أمها زواجهما لأنه مخالف للتقاليد فالابنة الصغرى عليها أن تخدم أمها حتى تموت هذه الأخيرة...
ماذا سيحدث لتيتا و بيدرو و كيف سيلتقيان و هل سيتزوجان في النهاية؟ هذا ما سنعرفه في هذه الرواية الاستثنائية..
الرواية مقسمة إلى 12فصلا كل فصل بشهر ميلادي و بوصفة طعام بتفاصيل مقاديرها و طريقة عملها و كيفية تأثير مشاعر تيتا على هذه الوصفة و اندلاقها في القصة بأريحية غريبة..
القصة رمزية بامتياز.. لكنك تشعر بها أنك مفعم بالحلوى و القرفة و الشوكولاتة و بالمشاعر الإنسانية الجياشة..
هذه أول قراءة لي للأدب المكسيكي.. و لن تكون الأخيرة..!
اقتباسات من الرواية :


•الحقيقة الخالصة لا وجود لها في الحقيقة، إنها تعتمد على وجهة نظر كل شخص.

•للروائح خاصية إعادة إنتاج أزمنة غابرة جنبًا إلى جنب مع أصوات وروائح لا مثيل لها في الوقت الحاضر ..!

•إذا ما أدت عاطفة قوية جدًا إلى اشتعال أعواد الثقاب كلها التي نحملها في داخلنا دفعة واحدة ، تنتج وميضًا قويًا إلى حد يضيء معه ما هو أبعد مما يمكننا رؤيته بصورة عادية ، وعندئذ يظهر أمام أعيننا نفق متألق يكشف لنا الطريق الذى نسيناه فى لحظة مولدنا والذي يدعونا للعودة إلى اللقاء بأصلنا الإلهي الضائع . فالروح ترغب في الارتداد الى منه وتترك الجسد خامدًا.

غريبة.. استوائية.. و مليئة بالبهار و الشوكلاتة!