اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عَلاَمَ
.
هَذا الخَاطِر لهُ هَدير
تُثيره الذَّاكرة عندما تتواطئ مع الطَريق
هَذا الكتف.. وَصْل
مَرخية حِباله على ظَهر حَائط
ما زال مُحتفظ برائحة آخر فتيل أرداه الَليّل الشَّريد
أنيق.. تُهندمه الغربان والعصافير
الحَشائش والزُهور.. رُغم هَرم الرَّصيف.
مُحيطه، تكعيبة الياسمين
لا يزال رَطبًا من مُصافحة اول مَوج
وجَافًا من آخر صَفعة ريح
ظله المَكسور:
نَآي الغَريب، والطريد، والأمل البَعيد.
،
شكرًا لحضرتك
|
.
الذاكرة ماكرة ياعلام؛
وهذه القراءة لها هديل الحمام،
ورائحة الماء والياسمين.
شكرًا يا صديقة
