|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا . |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
|
![]() |
#1 | ||
|
... ... أًدرِكُ تَمامًا مَاذَا يعنِي أن تكُونَ لكَ رُوحًا تُشبهُكَ فِي مكانٍ آخر لاتَستطِيع الوُصُول إليه ! أُدركُ تَمَامًا كَيفَ يُسرقُ الضَوء مِن عينِ الحيَاة . وكيفَ تَغدُو تائِهَ الخُطى . مقبُوض الصَدر يَكسِرُكَ الأسى ويَنتَزِعُ الفَقدُ " أنفاسَك " ! ولَكن لَم أَكُن أُدرِكُ أنَّ ذَاكرتِي سَتمتَلِأُ بِكُل هَذَا الصَخب . صَوتُها . ضَحِكاتُها . خُطاهَا . إِلتِفاتَاتُها .أمانِيهَا . مَاذَا سنكُونُ غَدًا وكَيفَ نَطوِي صِعابَ هَذِهِ الرُوحِ مَعًا ! يُربِكُني فَقدُها . أُلَملِمُ رَجفَ غيابِها . تَختنِقُ فِي حُنجُرتِي ألف غصَّة تَبنِي فِي رأسِي رُكام الأسئِلَة تَزدَحِمُ فِي أزِقَّةِ " الضَياع " ! يُراوِدُنِي الحنِين ويَكسِرُنِي أنَّ الحائِلُ بيني وبَينها أمرٌ عظِيم ! سَتبقَى ذَاكرتِي تعُجُّ بِتفاصِيلِنا الصَغِيرة بآخِر إِبتسَامة لهَا وبِآخِرِ عَهدِي بِهَا وذَاكَ الحُلم الصغِير الَّذِي مازَالَ فِي أُمنية القَدر كَانَ لايَزالُ يَنتظرُ الشرُوق كَي نسِيرَ بهِ معًا ! فَقدُكِ سلبَ راحتِي ونَحرَ عُنقَ الرِضَا فِي هذِهِ الحيَاة ! أطلقَ ألفَ صرخةٍ تَحتنقُ منها الصدُور فَلاانتِهاء ولابِدايَة خالِية من ذِكراكِ ! عليكِ السَلام ياشَقِيقَةَ رُوحي . ورفِيقة عُمري عَليكِ السَلام يَارُوحًا سُكبت من عُمقِي وتَركت لِي بَالغ الفَقدِ والأسى ! .
|
||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|