كلاكيت ثاني مرة
.
.
.
( كون المرء مقنعاً يعني أنه صبور ، وكونه صبوراً يعني أنه من المقنع سيكون ) .
(1)
( تحمل بصبرٍ ياقلبي فإنك قد عانيت أموراً أشدّ من هذه )
تبحثُ في ثياب السنابل
عن حبة قمح ( تهديك الأرض ) وتهمس في أذنك
( الزراعةُ مكسب ، والحصاد معرفة )
تسافر ُ من رمال الأرض كي تستريح في أعماقها
وحلمك أن تنبت ( كنخلة باركها القدر )
تفتح ازرار القلم على سطور الخيبة ، مباركة اليأس
نباتُ الأمل ، والصبر يدواي مالاتداويه الأحزان
وهكذا تنبتُ أرضك !
(2)
افتح نوافذك للريح ( كي تحمل همك )
وأخلع أبوابك التي اسكنتها الأبواب
وامسح بشفتيك حزن الجدران
أنت الآن تعيش خارج الحياة ، والحياة الآن تعيش داخل الآن
اللحظة التي تهبك السماء فيها الغيم
والمطر ، هي لاتهبك من اجل أن تحمل المطر
ولكن من أجل أن تتوضأ بالرضا
واليقين خلف محراب الصمت
تصلي دون أن تحملك الصلاة
نصيحتي ( تأكد من قياسك مرتين قبل أن تنشر لوح الخشب )
(3)
يعلمك الله ( الصبر ) ولكن التعب
جعل علمك تعباً ، ثم تعيد الحياة درسوها
من جديد ، كي تتعلم الدرس وتنتقل الى غيره
وإذا فشلت في تعلمه ( تعيده لك بطريقة جديدة )
ياأيها القمر عندما تغازلك الشمس بحب
تمنحك الصبر الذي هو هديتها
( فامنحه لغيرك ) .