ألفٌ .. نونٌ .. و تاءْ
يا ضياعَ الحرفِ في نهجِ القصيدةْ ..
يا حماماً راعَهُ الهجرُ وأرغمَهُ البقاءْ ..
ألفٌ .. نونٌ .. و تاءْ
قبلةٌ للفجرِ من شمسٍ بعيدةْ
يعتريها الحسنُ في كبدِ الفضاءْ ...
ألفٌ .. نونٌ .. و تاءْ
يا يراعاً خطَّ أحزاني السعيدةْ
مرهفُ الكلماتِ ملهوفَ اللقاءْ
فيك تنهالُ ابتهالاتي الشريدةْ
في حديثِ القلبِ يا أنت النقاءْ
ألفٌ .. نونٌ .. و تاءْ
من خيوطِ العشقِ أحلامي الرغيدةْ
رحْتَ تنسجُها كثوبٍ للولاءْ
جئْتَ تملؤُني بأنفاسٍ جديدةْ
تُخرجُ الآمالَ من رحمِ البكاءْ
ثم تغدو
بينَ كفَّيكَ الوليدةْ
ثم تصبو
ثم يدركُها الشقاءْ
لا تغادرْني وتتركْني وحيدةْ
طفلةُ الكلماتِ يؤلمُها الجفاءْ
ألفٌ .. نونٌ .. و تاءْ
تلكَ دنيايَ الجميلةُ
والمجيدةْ
تلكَ أنفاسٌ لروحي
والشفاءْ
ألفٌ .. نونٌ .. و تاءْ
بينَ قطبَيها تسابيحٌ سعيدةْ
بينَ قطبَيها يكونُ الانتماءْ
بقلمي : سمة