راكب اللي لانويته على الخط السريع
ماتوحى غير صوتٍ عبر سماعته
السكينه مستمده من العبد المطيع
زخرفة دنياه ماغيرت قناعته
والفخامه ركدة فيه سواقن لكيع
كنه المعرس ليا من حضر في قاعته
صممه من ضاق عينه من الفكر الوسيع
امتجمل بالنشاما على صناعته
ليت يصدر فيه فتوى من الشيخ المنيع
بالصحف تنشر والأعلام لجله ذاعته
كاتبه بالنص يحرم قيادته الوضيع
مثل ماتحرم على البنت من خلاعته
أشعر الفقده شعور المدخن بالمضيع
لادرك انه فالخلا فاقدٍ ولاعته
مارجيته في مسافات يامنها الفجيع
لدروب الكايده ينعرف قطاعته
ودي أسري صوب من يملك القدر الرفيع
منهو فعوله ينومس بها جماعته
ذاك ابن غلاب من دون قاصر بالجميع
امتسيد بالكرم لو حصد مجاعته
ذاخره من بد الأجواد لليوم الشنيع
حزتن فيه الردي قد تبين راعته
أن نخيته فز لي فزت القرم الشجيع
مايعود لو تخالف عقارب ساعته
ينحيى به مثل مالأرض تحيى بالربيع
ومن فقد شرواه كنه فقد مناعته
لاحكى عفوي ولابه تصنع كالمذيع
منطقه بالحق لو الذمم قد باعته
وماتمله بالسوالف وبالطرق البديع
ومزحة العاقل ليا من خشى تباعته
مرخص ظروفي للقياه والله السميع
سعد عيني في مشاهده واستمتاعته
لو ابي ضيقه على كتمها ما استطيع
في ملامح ضحكتي كل عينٍ راعته
من رساله بركتني وانا حملي فضيع
قالو مبارك في ذالليل كلٍ ناعته
ياوجودي وجد شالح على موت الفديع
ما يعرف السم ياكود من جراعته
من حرارة دمعتي كنها عيني تميع
وان غرفلي زين مطعوم كبدي لاعته
ليته مخلد مع خير منهم فالبقيع
ابجوار المصطفى تشمله شفاعته
|