عزمت ابنساك لكن عيّت اشعاري
وطاوعتها يوم عينك عانقت عيني
نويت اصافح؛ وعيا جرحي العاري
يخاف من ملح كفينك لايدميني
اقصر خطاويك ماقصّر بي الطاري
كمّ له يصّبحني بجرح ويمسيني
طوّلت بالي عليك وْطال مشواري
ياملبس ظنونك من الليل يكفيني
رح واسأل الليل وش سوالك الساري
ولا اسأل الصّبح وين الراحة وويني
لاشقّ ضوحه يبعثر كامل اسراري
ياعنك والله فضحني مع معاديني
تعبت احبك.. ولاني للوطا ضاري
وانت تعشق ضيقتي وتحب تبكيني
تأتي لحاجتك ماتنشد عن اخباري
وليا انتهى لازمك مني مـ تاتيني
حبيتك ولأنت داري عن هوا داري
واخلصت لك بالمحبة وانت ناسيني
إن جيت صار الزعل في ذمة الباري
وإن رحت روحي ترافقك وتخليني
واليوم راسي تعب والسبّه افكاري
ومسببّ .. الجرح عيا لايداويني
ما والله آعنّ* .. للبايع وانا شاري
وإن جابني ضعفي الله لايحييني
خلاص ابنساك والله يلعن اشعاري
لو ترتبك كان عينك عانقت عيني !