أجل سيدي :
هي الأنثى ذاك الكائن الذي تكبر ملامحه وتشيخ ؛ وطفولة الكون تتربع عرش روحه ..
وأكبر صراع بين صوت العقل و ترددات القلب تكون في في مسرح ذلك الطفل المستتر تحت أقنعة العمر و ملامح الزمن في ذلك الجسد
لايعرف الأطفال إلا البكاء خلف ما يتمنوه سواء أكان شرا يتربص بهم أم خيرا
ولا تعرف الأنثى إلا البكاء خلف من علقت به روح الطفل القابع في نفسها سواءً أكان شراً تربص بها أم خيرا..
وكلّما جعلت من الحقيقة مرآة على حائط أيامها هربت منك إلى جنونها تلوذ به من وجع الجواب ..
وكأنما إذا سألتك أحقا أنا على خطأ كانت تنتظر منك دائما أن تقول لها أنت على صواب
( إيمان محمد ديب ) ألحان الفلك