" إنشودة .. و صوت .. و أغاني "

[شامخ الشامخ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مدخل لـ صمتّ .. يا راحلي .. :



لو تعسف.. أفكارك على سبر الأبيات
تجفل.. على بداية عبور المعاني

قلّ.. للجهل هذا شراع الحوارات
طفّ.. في شوارع شاطي" مادعاني

مُر الحروف,, و عدّ سبع الأشارات
وإلا .. عدّ ادراجك.. و لا تمر ثاني

نُصّ القصيدة .. :






صوت الضجيج .. أكفان صمت انتظارات
وصمت الضجيج .. اعنان صوت الأماني

وباقي ذبول الأمس .. يرهق بي الات
وباقي ورى الاعماق .. حرف بلساني

تايه.. عرفت ان المحبه .. ظلامات
وأن الدجى .. منه الرحيل اهتداني

لو صافح الحاضر عتيق الحضارات
قال .. ايه انا حاضر .. خسرني زماني

مدري,, فقدت الأزمنة .. والمسافات
وألا كذا حاضر زماني .. نساني

اضفي على بحر انتظاري.. محيطات
حتى ذبلت .. وريح حزني خذاني

ياراحلي.. خلف البدايه نهايات
وقبل النهاية ,, تختصرنا المواني

شفني ,, سؤال وبالعيون اختصارات
لمجلد غيابك .. وحزن الثواني

شفني .. حملت الأمس مع ضيق الاوقات
مقبل .. على باب الجواب بكياني

عاكف.. على باب انتظارك ولاءات
أفتح شبابيك .. الحضور.. و ترآني؟

هذا أنا مازلت.. زفرة وضيقات
وآفي.. رويت من العطش ما رواني

وينك معي كل الحروف.. احتمالات
إلا احتمال أنساك.. عشره ثماني

وين اتجه.. وبيدك لي اتجاهات
اخاف .. لو طيفك يجي ما لقاني

تبني لي الحيره.. ضياع ومتاهات
وأهجر مكاني.. واتجاهي مكاني

كم بالنداء .. نبرة عزا وانكسارت
وكم بالرضا.. صبري حزين وبكاني

مات الجواب.. وضاق صدر الاجابات
وشاب السؤال .. وطاح بين المحاني

حزن الشوارع.. والشجر والممرات
حسّ بكبر همي.. وقام وخذاني

درت المدن .. قبل القرى والمحطات
وصرت اهتمام .. الباديه والمباني

حزني .. ملأ بر السفر .. والمطارات
حتى الغريب .. يحس وش كثر اعاني

مدري كذا .. لكن بنبضٍٍ من الذات
كم ضاق لي .. شخصٍ غريب قراني

حتى قريت الكره.. كلمه.. وكلمات
مدري عشان الحزن.. والا عشاني

ذنبي.. كتبني واقعي بين الابيات
ماهو شعور اللي قرته المعاني

من صدّ كاره.. ما ألتفت له.. سلامات؟
بكره يعود.. يدور الذنب ثاني

ومن غاب يحمل للبياض .. الشعارات
اشوفني به.. قبل اشوفه مكاني

مخرج لـ ضجيج.. يا رآحلي :

بأستديو الذكرى.. قوائم مسارات
فيها.. لك أنشودة وصوت وأغاني

اغرقتها.. بأرهف عميق العبارات
واطرقتها.. صوب الوفا والاماني







و آمل انها تلقى استحسانكم .. و " سلامتكم " ..
اخوكم ابو نايف

[