{
طَرقتُ بابك الْبارِحة
ولعَلني بَعد ذلِك أًسكُت صَوت ضميري الْصارِخ ب إِسمِ الْرَحمة و الإِشفاق ..!
تك تك تك أَين أَنتَ ؟
ها أَنا عُدت لَك
ومَعي أَشلاء نَفسي الْمُحَطمةْ .. نَعم عُدت لَك مِنْ جَديدِ
ويا لَيتك تَفهم بَعض مني حتى أَفهَمِك
وياليَتني أَعرف بَعض ماتُحب حتى أُحبَك ...!
عُدت لَك و في عُنقي وَشم الإِقصاء الْظاهَر و جَدائِل مِنْ الأُمنياتِ الْطائِرة
ويالَيتني ب ذلِك أَسمَع صوت آخر
لا يُخبرني مُقَدماً ب فَشلِ طُـِلاوة الْفَعلة الْفاشِلةْ ..!
عُدت لَك و أَنا أَعلم
أَنك لا تُحبني ولا أَنا أُحبِك
أَلا أَنْ الْنَصيب جَمعنا مَعاً
ولَم يَترك لي / لَك أَحقية الإِختيار والْتَفضيل…!
عُدت لَك
ورَسل الْوجع الْمُبَطن ب دَمعِ الْهَمس الْمُسَطر
يُخبرني ب صَدقِ أَنك لَست لي ولَن تَكون لي أَبداً
أَلا إِني حتى ذلِك لَم أَفهم
لِماذا عُظمِ كَبرك لَم يَصفعني حتى الآن ؟
أَيعَقل أَنني ماعَدت أَملِك مِنْ الْفَكر سُوى الْقَلب
أم أَنْ الْقلب رَجم عَقلي ... و لَم أَعد أَعرف
مِنْ الْعَلمِ سُوى هَمس الْوَهم والأَمنيات الْمرتَلة ب رَعشِ الْعَشق الْمُحمري ..!

عُدت لَك وأَنا أُرَتل بِداخلي نَشيد الأَمنيات الْمُرتَلة ب تَراتيلِ الْتَسبيح والْتَهليل
أَلا أَنْ مَطر الإِنشقاقِ لا يَعشق سُوى ظُلمةِ الإِنَطفاء والإِفَتراق
عُدت لَك وبِداخلي حَزن مُكَبل يُخبرني ب شؤُمِ
ب حَقيقةِ أَني لَن أَكون لَك سُوى شَقيقة ...أَجبرها الْقَدر على تَحمِل مُر حَلوِك الْمُعَقم .. !
س أَدنو مِنك يا زَمن وس أُصاحب ضَدك الْمَكتوب
و ل ياليتَني ب ذلِك
أُخفف مِنْ دُملِ وَجعَك الْمَخبون ...!
فضائِلْ

}