بِوِدّي لو أموتُ الآنَ في لَحدي
وتطفَـأُ كُلُّ شَمْعَاتِي
وأذْويِ هَهُنا وَحْدِي
وأقِضي عُمرَ أحلاَمِي
بِمَوتِي , هكذا ردّي
عَلَى مَوْتِي
عَلَى قَيْدِي
بِوِدّي اليَومَ أنْ أَنسَى
و تُنسى قِصّةُ الَمجْدِ
و أَدفُنُ كُلّ أَحْلاَمِي
أُعـفّـنُ جِيفًةُ الـوَأْدِ
وأَحسُمُ خُدْعَةَ الوِدّ
فَذَا قَدَرِي
وَ ذَا رَدِّي
بوِدّي أنْ أغَادِرَهُم
يَرَوْنَ الكَوْنَ مِنْ بَعْدِي
وَيفقِد أجْمَلَ الأشْيَاءِ
يفْقِدُ لَوْنهُ الوَرْدِي
وَيبقَى جِنسهُ الفَرْدِي
لهُ أَفدِي
وذَا خَدّي
ليَصْفَعُهُ , وَ يَقتُلُنِي
بِلاَ خَجَلٍ , فَلاَ أمَلٌ
ليَبْقَى خَدّيَ الوَرْدِي
سَيَفْنَى مِثلَ مَا أَفْنَى
وأَحْمَرُ لَوْنُنَا الأَبَدِي
وذَا حَدِّي
وذَا لَحْدِي