
هي مساحة كي تنبت لي رئة ثالثة
حين فقد .. حزن .. توهان .. طعنات غدر
سأجدني هنا أحكي لصديقة تعرفني و لا أعرفها
أشكي لها و أبكي
و أنوح جور الزمان علي
لست أجيد المقدمات و لكني أجيد البكاء
و إرتكاب الحماقات و الثقة بالغرباء
الذين ما إن يتمكنوا من قلبي حتى يهدوا إلي طعنى ترديني طريحة
أقسم حينها ان لا أثق بغريب و لكن ..؟!
ما إن أنسى الطعنة التي أصابتني
حتى أستقبلهم بكل رحابة صدر
أثق بهم من جديد فتصيبني طعناتهم مرة و أخرى و أخرى
و لا أتعلم .!
لست امرأة و خالقي
إني فقط طفلة تهيم في عالم لم تجد نفسها به
ضاعت و لم تعرف أين تجدها ..؟!