’
ليت لي مثل مالك يالعصافير
كان الاحلام صارت في يديّه
.
ارهقتنا الكتابه بالمشاوير
والأماني وغاياتي قصيه
.
ليت لي مثل مالك واقدر آطير
وارجع بقلب وعيونٍ خليه
.
القصايد تجرّحها التفاسير
من قراها نسى كم هي بريه
.
طيبها جا يوصلها المحاذير
كثر ماهي على الصبر اجوديه
.
في صحايف شقى نفسي مع الغير
وقفت لاجلهم معهم عليه
.
جمعتنا الظروف بحلم" اصغير
لين صوتي كبر فيها قضيه
.
عادت اليوم لكن ماهو بخير
بالوجع والخيانات الوفيه
.
قلت لو مالها عندي معاذير
هي على حالها مني و فيه
.
جات الاول وانا بالصف الآخير
اذكر اول هزايمنا سويه
.
إنكتبنا.. ولكن المقادير
رادت يكون احد منا ضحيه
.
بيني وبين هذا الشعر تقدير
صاحبي عند الايام العصيه
.
علمتني حياته ويش اباصير
كبرتني كثييير اعن البقيه
.
ماللاسرار عنده حارس و بير
بحت له بـ اول وآخر خطيه !
.
بيننا كل شي" يالعصافير
كثر مابه كلام وصمت بيه
.
بس الايام واطباع المقادير
رادت يكون احد منا ضحيه
.
كان الارض وسماي وكنت انا طير
لين كلن نسى فينا خويه !!
..
.