مِن كُلِّ اتِّجَاهاتِ الرَّكود .. تَشُدِّينَ ضفيرتي
وأنَا المَفطورةٌ عَليكِ .. مُنذ الدَّهشةِ الأولى
أتلُو تَعاويذَ الجِنِّيَات الصَّغيرة
حِينَ يُباغِتها شِهابٌ
فتستُر وَجهَهَا قَبلَ أن تَتَرمَّد
حافِيةٌ أنا على كفّيكِ ../ ومَعقودةُ اللسان إلا مِن تَعويذة
والـ [ آمين ] تصَّعَّدُ في السَّماء يا أسماء
شَعرتُها مُمتدّة جداً كـ الصدق ..
مُحرَّمةٌ كـ معبد
شَاسِعة كـ الكون ..
مفتوحةٌ على مِصراعيها
تَمسَحُ على رأسي
قَبل أن تَسجُد تحتَ العرش
يا أسماء ..
الطُّرق التي تَشُدُّنا للأعلى دائماً وَعرة
كَما هُنا ..
والأمرُ أشبَهُ بِمُديةٍ تَخدشينَ بِها الأبجدية
فينفَلِت قوسُ قُزحٍ حينَها ..
ونصطَبِغُ
سَبعاً
في عينيّ
وقلبي
يا أسماء
.
.