[ عَلَى جَادّةِ الـْ آمِيْنْ ] : - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
رواية قنابل الثقوب السوداء أو أبواق إسرافيل.كتارا (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - مشاركات : 52 - )           »          ...نبض... (الكاتـب : رشا عرابي - مشاركات : 4696 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 75358 - )           »          خواطر قصيرة جدا .ابتديني بمسك الختام (كلمة) .. (الكاتـب : نادية المرزوقي - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 467 - )           »          غموضك والوضوح•• (الكاتـب : نوف مطير - مشاركات : 9 - )           »          عابر حيث ضفاف شجونها (الكاتـب : علي البابلي - مشاركات : 29 - )           »          رجل القش (الكاتـب : منى آل جار الله - مشاركات : 0 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7523 - )           »          عندما تعجز عن إثبات عقلك في عالم لا يصدقك! (الكاتـب : ندى يزوغ - آخر مشاركة : منى آل جار الله - مشاركات : 1 - )           »          خبايا الأرض (الكاتـب : منى آل جار الله - مشاركات : 2 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-10-2009, 04:40 PM   #11
عطْرٌ وَ جَنَّة

كاتبة

مؤسس

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وَرْد عسيري مشاهدة المشاركة


ذَكَاءُ استِئنَافُكِ كَفيلٌ بِـ التَحليقِ فِي أُفقِ الأَلق ـ وَ عَلي كَفِ عِطر


مِن [ ثَّم ] : لِمَاذَا
فِي [ علّم الـ أَسمَاء كُلها آَدَم ] : جَادَةٌ مَختُومَةٌ بِـ حُسنٍ فَضِيل ، تَقُولُ بِـ أَنكِ هَمزَةُ الأَشيَاءِ كُلِهَا
وَ كَانَت اللحظَة ـ رَجفةٌ وَ اهدِوَاء

ثُم : [ هِي : وَ عَينَانِ للأَعلَى وَ كفٌ وَاحِد ] : تَسَاؤُلاتٍ طَاعِنةٍ فِي الحَيْرَة ، تَرعَاهَا صُدُور الحُلُم عَلَى مِنضَدَة ِ
ارتِبَاك ، ذَلك َ مُذ ضَاعَت الأَجوِبَة وَ اختَنقَ الفَرحُ بملحِ الانتِهَاء ، وَ مِنْ جنَاحِ مَلاك تَسقُطُ الهَدهَدة ــ وَ يَارب يَارب

مِن [ ثَّم ] : أَين.
تَسقُطُ لَحظَاتُ اللقَاء ، وَ يُودِعُ الصَمتُ نَفسَهُ فِي حنجَرتِك ، وَلا يزَالُ السكُون يحتَفظُ بِالفَراشَة ، وَ الجَناحُ المُلون
قَد شَحُب لَم يَشبع بَعد مِن الحَركَة ، كَمَا لَم تَشبَع ُالوردَة وَ خُصلةُ شَعركِ ـ و مَطَرُه !




أدركَنَا أَن [ عَلَى جَادَةِ الـ آَمِين ] : تَأمِينٌ وَ حَقِيقَة
وَ حَسْبِي أَنِّي عَليْهَا كُنتُ فَمَا زَلْت ــ وَ مَا كُنتُ وَ لَم تَزُلِ الدَّهشَة !
وَ بَعدِ كُل شيْء سَ أكُوِنُ فِي قَلبِي وَطَن يَحمِلُ [ عِطر ، وَ جنة ، و فَراشَة ، وَ غِيَاب ، و فيرُوز ] ــ


كُونِي فِيَّ
وَادمُحِي التَقصِيرَ فَـ القِرَاءَة هُنَا وَاسِعَةٌ وَ أَنَا صَغِيرَةٌ جِداً
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة







لِكأن [ على جَادّة ال آمين ]
كَانَت مِن خِلال أصابعكِ يَاوَرد ,
شَعرتُ ذَلك
تَحسستُ ذَلك ..
../ وَاكبتي أنْفَاسِي ..
ف التْصقتِ بِرئِتي ..
ك حجابٍ
نابعٍ ,

قَرأتْيني بتفصيلٍ
أحبّه جِداً
لَم أعتد يَاوَرد
أن يفكّ أحداً
إزرارُ
أسرّاري ..
فعلتِ
مافعلتِ ..
ولَم أحاول الاختباء أبداً


أهه
هَذا وَجهِي
وهذه يَدي
وهذا صَدري
ومَلامح دمّي
على طَرف
اصبعك ,


أهه
تِلك الْضَيقةُ عَيْني
اتسعت بحجمِ الكون ..
والصعلوك الْحَزين فِي قَلْبِي
يَقفز بَين أضَلاعِي
ويُغني
’’ أحبّك لو تكون حاضر
أحبّك لو تكون هاجر ’’
بلكنة طَلال
الْمُحببة لكِ
بِصوتِ
الْغُربة الْمُلقاة على كَتفكِ
منذّ بَردٍ
وَمَطر ,



لَم تُقصري صَدقيني
لَم تُقصري
قليلٌ مما فعلتهِ
أنّك
جَعلتني أُحْبُنِي جِداً
وأُحْبني فيكِ جداً
وأُحبنا
معاً ,



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


 

التوقيع




مِن الْبَدِيهي أن أحْيا
هَذِه الْحَياة بَعثِي , كنتُ فِي الْمَوت .
- كُنْتُ وَحِيدة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عطْرٌ وَ جَنَّة غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:25 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.