أعقَابُ شُحّ .. !

[غدير العمري]

..:..

[ مَدخَــل ]

لَم أكُن فِي طَور حُبي النَّدف إلا إمرأة تُترجم نَبضات الحُب المُتذَبذبَة على إيقَاعَاتك بـِ ذات عَتاهَة مِني
لاتَفتأ تُمارس بـِ غِلظتك قَطعَ سُبلي حَتى نسِئتْ بِك الأمَاني ،
يَسحقني الوَله المُثخن بـِ هُاذلي والفَقد أول الفَوضى وآخر الأمنِيات ،
حَماقَة إن ظَننت أنّني أحبُك
أرأيت .. أخبرتُك أنَني مُذَبذَبة وكُل التَناقُضات أنا ..!
فِي لَحظة احتِضَار الحُلم كُنت مُجرد خَيبة لا أريدُ التّكَلف بِها ،
وكَما لا أريد أن أتصل بِك فآثرتُ الإنفِصال عَنك لَحظة أصبَحت كـ سَهلٍ مُمتنع ،
أرقتَ تَساؤلي المُغتاب بـِ فَحوى غُموضك بِـِ زرعِ تَبريرٍ بـِ حقولِ الإجابة التَائِهة ،
مَارستُكَ فِكرة أشبعتُ بِها لَوعة الشَّبق ، حَتى تَكورتَ إشتهاء في جُنون رَغبَتي ..!
أخبرتُك مُسبقاً بِأنَّني إمرأة لايُكررها القَدر
وأني أبداً لن أتوسّل النَّصر مِن مَعركةٍ أعرفُ بـِ انهزامي بِها مُسبقًا ،
تَماديت عَليّ وكُنت تَقرعُ قَلبي بـِ مخَافة فِقدك بـِ فَزعٍ سَرق من لَذتي حِلكَة النَوم ..!
أتيتُك مُستَبدة مُتمردة .. هَاربَة مُستنجدة ، في رُعاف فِكري أجندة مِن نُور تَستهيث الشَّوق الجَامح لِتزرع بـِ قَلبكَ سَوسَنة ،
أخبرتُك بِأن الرِجال كُلهم سَواء بِرَغبة التَّعدد وأنّ النَدم فَضيلة العَاشقِين النُبلاء المُترفين بـِ مِشاعر مُترفَة لايَعلمون لَها إلا خَلاص زَكاة الحُب ..!
حَاولت إقناعي بأنّك تَلتصقُ بي كـ إلتصَاق سَبابتِي بـِ كفي ،
لم أقتَنع ..!
فـَ إصبعي حِين يَتمردُ عّلي ثِق بأني سأقطعه .. فَلاحَاجة لي بإصبعِ لاتُطوعه حَركة يَدي ..!
أُنظر لـِ ضُروح مُبالغَاتك ،،
كَم أنت بَارعٌ فِي حِياكة أحرُفك التي تَجتر بِها بدايتك لـِ نهَايتك ..!
لستُ أعلمُ إلا أنّك أقمت استِعماركَ فِي وَطني مُحاولاً إثارة الفَوضى بـِ طَرق ِ دَيجور عُتمتي بـِ إشعاع أوّار يَحثلُ كَينونتي ،،
إلا أنّني كُنت بـِ مِقدار مَايَكفي مِن قُوة لـِ رَدع إحسَاسك ذَاك ،
رُغم شَوقي وَ ولهي لـِ مُضاجَعة الشَّوق فِي جُذامة جِنوني ،



[ مَخــرَج ]

انتَبه ../ شَحَيحة الغُفرانـ أنَا .. ولن أعتِق مَشاعري مِن مِعصم كِبريَائي ،
فَلا تُقيِّد قَلبي بـِ أغلال ٍ تُذهب لُّبي ،
وَ لأني لَن أحتذي حُذوك وأعلقن بـِ أمسيَات الضَّجة أحلام زَائِفة مِن قِصص حُب ٍّ مَنسيّة ،
سَأكتَفي بأن أزيَن عَبق إحسَاسي فِيك كُل مَساء ،
وَأستسقي الحُب مِن العطش بَعد آخر مَرحلة حَادلتُ بِها الظَّمأ ارتِواء ..!

غ.دِي



...!